responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة: نص الحوار مع المستشرق كوربان نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 241

نسبه الى جميع العلماء، و ذلك على النسق الذي يقول فيه: اتفق العلماء على حكم الاجماع في مسألة معينة. و يسمّي تلك المسألة.

و لا يفيد الاجماع-بما في ذلك الاجماع المحصل-اكثر من الظن. و لا ينتظر ان ينتج-مطلقا-نتيجة قطعية، لانه مجموعة اقوال، يظن بنسبة انطباق كل واحد منها مع الواقع، أو بعبارة اخرى: يظن بنسبة انطباقها مع قول الامام عليه السلام.

و حين يكون محتملا للخلاف، فمن المحال ان ينتج علما قطعيا سواء أ كان عن طريق الانتاج الاصطلاحي أم كان عن طريق الحدس.

صحيح ان تراكم الظنون يقلل من احتمال الخطأ و يستبعده، الاّ ان الحد الاكثر الذي يفيده الظن هو اطمئنان متاخم للعلم، لا يتجاوز-ابدا-مرحلة الظن الى مرحلة العلم الحقيقي.

تأسيسا على ما مرّ، نستطيع ان نضع جميع اقسام الاجماع في سلّة واحدة، و نقول: ان الاجماع هو خبر واحد أو في حكم الخبر الواحد (بمعنى انه دليل ظني) لا يعد حجة في اصول المعارف (التي تقوم على اساس العلم القطعي) .

6-خلقة الارواح قبل الابدان‌

يكتب ناقدنا المحترم: تقول ان حديث خلقة الارواح لا وجود له في الكتاب (القرآن) و هو في السنة خبر واحد، و لا يعد خبر الواحد حجة في اصول المعارف.

اذن لا نثبت الحكم المخالف للعقل القطعي بنقل الواحد، و انما نطرحه جانبا.

ثم يكتب بعد ذلك: بالإضافة الى تواتر الخبر المشار إليه نسوق الاعتراضين التاليين:

نام کتاب : الشيعة: نص الحوار مع المستشرق كوربان نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 241
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست