نام کتاب : الشيعة في مسارهم التاريخي نویسنده : الأمين، السيد محسن جلد : 1 صفحه : 721
فنظرت إلى الباب فرأيت مكتوبا فوقه بالجص إِنَّمََا يُرِيدُ اَللََّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ اَلرِّجْسَ أَهْلَ اَلْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً [الأحزاب: 33]أنشدني أبو الرضا العلوي القاشاني لنفسه بقاشان و كتب لي بخطه:
هل لك يا مغرور من زاجر # فترعوي عن جهلك الغامر
أمس تقضّى و غد لم يجيء # و اليوم يمضي لمحة الباصر
كذلك العمر كذا ينقضي # ما أشبه الماضي بالغابر
و في مجالس المؤمنين [1] : قال الشيخ عبد الجليل الرازي في كتاب النقض:
كاشان الحمد للّه و المنّة كان منورا و مشهورا و لا يزال و ترتيب الإسلام و نور الشريعة ظاهر في مساجده و مدارسه المعظّمة، فمن المدارس الكبرى: المدرسة المنصورية، و المجدية، و الشرقية، و العزيزية مع كمال الزينة و العدّة و الأوقاف و المدرّسين، مثل: ضياء الدين أبو الرضا فضل اللّه بن عليّ الحسيني الّذي لا نظير له في العلم و الزهد، و غيره من الأئمة و القضاة و الفقهاء و المقرئين و المؤذنين هناك يباحثون و يناظرون و يذكرون.
قزوين:
و أهلها شيعة إمامية، في معجم البلدان [2] : بالفتح ثم السّكون و كسر الواو و ياء مثناة من تحت ساكنة و نون: مدينة مشهورة بينها و بين الري سبعة و عشرون فرسخا، فتحها البرّاء بن عازب في خلافة عثمان صلحا، و أسلم أهلها عليها خرج منها من أعيان الأئمة محمّد بن يزيد بن ماجة الحافظ صاحب السّنن، (انتهى حديثه ملخصا) .
القطيف:
بوزن لطيف، و ضبطها إبن بطوطة في رحلته بضم القاف و هو خطأ، في أنوار البدرين [3] : هي بلاد الخطّ في ألسنة المتقدمين التي تنسب إليها الرماح الخطّية و أهلها كلّهم متمسّكون بالعروة الوثقى ولاية الأئمة الهداة آل رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم أكثرها الآن علماء و متعلمون و أدباء و أرضها من أطيب الأرضين.