و قال عند تفسير قوله: لَوْ لاََ يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ بِسُلْطََانٍ بَيِّنٍ[2] أي هلا يأتون على عبادتهم غير اللّه بحجّة ظاهرة، و في هذا ذم و زجر للتقليد و إشارة إلى أنّه لا يجوز أن يقبل دين إلاّ بحجّة واضحة. [3]
و قال عند تفسير قوله: قُلْ هََاتُوا بُرْهََانَكُمْ . [4]
و في هذا دلالة على فساد التقليد، لأنّه طالبهم بالحجة على صحة قولهم، و البرهان هو الدليل المؤدّي إلى العلم. [5]