responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشهاب الثاقب في وجوب صلاة الجمعة العيني نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 15

الباب الأول في الاستدلال بكلام اللّه تعالى

قال اللّه تعالى في محكم كتابه يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذٰا نُودِيَ لِلصَّلٰاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلىٰ ذِكْرِ اللّٰهِ وَ ذَرُوا الْبَيْعَ ذٰلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ اتفق المفسرون على أن المراد بالذكر المأمور بالسعي إليه في الآية صلاة الجمعة أو خطبتها أو هما معا كما نقله غير واحد من العلماء. فكل من تناوله اسم الإيمان مأمور بالسعي و استماع خطبتها و فعلها و ترك كل ما يشغل عنها فمن ادعى خروج بعض المؤمنين من هذا الأمر في بعض الأوقات فعليه الدليل قُلْ هٰاتُوا بُرْهٰانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صٰادِقِينَ* و في الآية مع الأمر الدال على الوجوب من ضروب التأكيد و أنواع الحث ما لا يخفى (قال) زين المحققين الشهيد الثاني (ره) في رسالته التي ألفها في تحقيق هذه المسئلة و إثبات الوجوب العيني و بسط القول فيه ما ملخصه- ان تعليق الأمر في الآية انما هو على النداء الثابت شرعيته لفريضة الوقت أربعا كانت أو اثنتين و حيث ينادي لها يجب السعي إلى ذكر اللّه و هو صلاة الجمعة ركعتين أو سماع

نام کتاب : الشهاب الثاقب في وجوب صلاة الجمعة العيني نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست