نام کتاب : الشهاب الثاقب في وجوب صلاة الجمعة العيني نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 102
بعض الحالات مع ما قد عرفت من شذوذه. و ضعف دليله معارض بمثله في الأمر بها و الحث عليها و التهديد لتاركها من اللّه و رسوله (ص) و أئمته (ع) و العلماء الصالحين و السلف الماضين و يبقى بعد المعارضة ما هو أضعاف ذلك فأي وجه لترجيح هذا الجانب مع خطره و ضرره لولا قلة التوفيق و سوء الخذلان و خدع الشيطان نسأل اللّه تعالى بفضله و رحمته ان ينبهنا عن مراقد الغفلة على الأعمال الموجبة لمرضاته و يجعل ما بقي من أيام المهلة مقصورا على أفضل طاعاته.
و قد بينت من حق هذه الصلاة ما قد عرفت واديت فيها من حق أمانة العلم ما أمرت و ما علي الا الإصلاح ما استطعت. و ما توفيقي إلا باللّه عليه توكلت و اليه أنيب و حسبنا اللّه و نعم الوكيل الى هنا كلام زين المحققين طاب ثراه و قد أفاد و أجاد شكر اللّه مساعيه. و جزاه عن المؤمنين أحسن الجزاء و أنا أقول كما قال و أدعو كما دعى و أسأل اللّه أن يثيبني بما سعيت و يوفقني للعمل بما اهتديت و يتجاوز عني ما اسأت و ما أخطأت و ان يجعل ما قلت و كتبت خالصا لابتغاء وجهه الكريم و ذخيرة لي ليوم عظيم و الحمد للّه أولا و آخرا و ظهرا و باطنا و صلى اللّه على محمد و أهل بيته و سلم.
نام کتاب : الشهاب الثاقب في وجوب صلاة الجمعة العيني نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 102