نام کتاب : الشرح الصغير في شرح مختصر النافع نویسنده : الطباطبائي، السيد علي جلد : 0 صفحه : 14
و قيل في تاريخ وفاته: «بموت علي مات على محمد».
و قال بعض شعراء لكهنو:
بگفت هاتف غيبى ز روى جودت طبع * * * على مقنن دين نبى ز دنيا رفت
حول الكتاب:
هو شرح المختصر النافع للمحقق الحلي (قدس سره)، و للمؤلف شرحان على كتاب المختصر.
و قد شرحه أولا مبسوطا من أول الكتاب إلى نهاية كتاب الديات و أشار الى الأقوال و مصادرها و الآيات و الروايات، و يسمى هذا الشرح برياض المسائل المعروف بالشرح الكبير.
ثم بعد تأليف هذا الكتاب اختصره اختصارا جيدا مع الإشارة الإجمالية إلى الأقوال و الإشارة إلى الروايات و الآيات من دون نقلهما في بعض الموارد.
و شرح مبحث المعاملات من الكتاب شرحا مبسوطا، مع أنه أوجز الشرح في مبحث العبادات.
و هذا الشرح قد تلقاه الأصحاب بالقبول و أقبلوا عليه كل الإقبال، و كثر نسخة في الحوزات العلمية و غيرها، و من الأسف عدم طبعه الى الان.
و هذا الشرح قد عرف بين الأصحاب بالشرح الصغير في مقابل كتابه الأخر المعروف بالشرح الكبير.
قال أبو علي في المنتهى: و منها شرح ثان على المختصر، اختصره من الأول جيد لطيف سلك في العبادات مسلك الاحتياط، ليعم نفعه العامي و العالم، و المبتدي و المنتهي و الفقيه و المقلد له و لغيره، في أيام حياته و بعد وفاته.
نام کتاب : الشرح الصغير في شرح مختصر النافع نویسنده : الطباطبائي، السيد علي جلد : 0 صفحه : 14