responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 94

بها أن يشنّع عليه، يسكت عنه أو يفتيه بالحق أو يفتيه بما لا يتخوّف على نفسه؟ قال: «السكوت عنه أعظم أجرا و أفضل» [1].

[84] 5. التهذيب: قيل للصادق (عليه السلام): إني أجلس في المسجد فيأتيني الرجل، فإذا عرفت إنه يخالفكم أخبرته بقول غيركم، و إذا كان ممّن لا أدري أخبرته بقولكم و قول غيركم، فيختار لنفسه، و إذا كان ممّن يقول بقولكم أخبرتهم بقولكم فقال: «رحمك اللّه، هكذا فاصنع» [2].

[85] 6. الكافي: عنه (عليه السلام): «قام عيسى بن مريم (عليه السلام) خطيبا في بني إسرائيل فقال: يا بني إسرائيل لا تحدّثوا الجهّال بالحكمة فتظلموها، و لا تمنعوها أهلها فتظلموهم» [3].

* بيان

المراد بالجهّال من لا عقل لهم يعبدون به الرحمن و يكتسبون به الجنان، و بأهل الحكمة من يقابلهم.

باب القول بغير علم

[المتن]

[86] 1. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «أنهاك عن خصلتين فيهما هلك الرجال: أنهاك أن تدين اللّه بالباطل، و تفتي الناس بما لا تعلم» [4].

و في رواية: «أن تفتي الناس برأيك، أو تدين بما لا تعلم» [5].

[87] 2. الكافي، و التهذيب: عن الباقر (عليه السلام): «من أفتى الناس بغير علم و لا هدى من اللّه لعنته ملائكة الرحمة، و ملائكة العذاب، و لحقه وزر من عمل بفتياه» [6].


[1]. التهذيب 6: 225/ 538.

[2]. التهذيب 6: 255/ 539.

[3]. الكافي 1: 42/ 4.

[4]. الكافي 1: 42/ 1.

[5]. الكافي 1: 42/ 2.

[6]. الكافي 1: 42/ 3، و 7: 409/ 2.

نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست