responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 92

فإنّ دواء العي السؤال» [1].

* بيان

إنما قتلوه لأن فرض مثله التيمّم، فمن غسّله أو أفتى بغسله فهو ضامن، و العي- بكسر المهملة- الجهل و العجز عن المراد.

[المتن]

[74] 3. الكافي: عنه (عليه السلام): «لا يسع الناس حتى يسألوا و يتفقّهوا و يعرفوا إمامهم، و يسعهم أن يأخذوا بما يقول و إن كانت تقيّة» [2].

[75] 4. الكافي: عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «افّ لرجل لا يفرّغ نفسه في كلّ جمعة لأمر دينه فيتعاهده و يسأل عن دينه» [3].

[76]- 5 الكافي: عنه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «إنّ اللّه تعالى يقول: تذاكر العلم بين عبادي ممّا يحيى عليه القلوب الميتة إذا هم انتهوا فيه إلى أمري» [4].

* بيان

يعني أنّ مذاكرة العلم بين العباد سبب إحياء قلوبهم الميتة بشرط أن يكون اقتباسه من مشكاة الوحي و النبوّة لا من آرائهم و عقولهم.

[المتن]

[77] 6. الكافي: عن الباقر (عليه السلام): «رحم اللّه عبدا أحيى العلم» قيل: و ما إحياؤه؟ قال: «أن يذاكر به أهل الدين و أهل الورع» [5].

* بيان

إنما قيّد أهل تذاكر العلم بأن يكونوا من أهل الدّين و أهل الورع حتى يكون تذاكرهم إحياء للعلم، لأنّ العلم المحيى إنّما هو علم الدّين، و طهارة القلب بالورع و التقوى شرط لحصوله، كما قال سبحانه وَ اتَّقُوا اللّٰهَ وَ يُعَلِّمُكُمُ اللّٰهُ [6].


[1]. الكافي 1: 40/ 1.

[2]. الكافي 1: 40/ 4.

[3]. الكافي 1: 40/ 5.

[4]. الكافي 1: 40/ 6.

[5]. الكافي 1: 41/ 7.

[6]. البقرة (2): 282.

نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست