إنما قتلوه لأن فرض مثله التيمّم، فمن غسّله أو أفتى بغسله فهو ضامن، و العي- بكسر المهملة- الجهل و العجز عن المراد.
[المتن]
[74] 3. الكافي: عنه (عليه السلام): «لا يسع الناس حتى يسألوا و يتفقّهوا و يعرفوا إمامهم، و يسعهم أن يأخذوا بما يقول و إن كانت تقيّة» [2].
[75] 4. الكافي: عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «افّ لرجل لا يفرّغ نفسه في كلّ جمعة لأمر دينه فيتعاهده و يسأل عن دينه» [3].
[76]- 5 الكافي: عنه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «إنّ اللّه تعالى يقول: تذاكر العلم بين عبادي ممّا يحيى عليه القلوب الميتة إذا هم انتهوا فيه إلى أمري» [4].
* بيان
يعني أنّ مذاكرة العلم بين العباد سبب إحياء قلوبهم الميتة بشرط أن يكون اقتباسه من مشكاة الوحي و النبوّة لا من آرائهم و عقولهم.
[المتن]
[77] 6. الكافي: عن الباقر (عليه السلام): «رحم اللّه عبدا أحيى العلم» قيل: و ما إحياؤه؟ قال: «أن يذاكر به أهل الدين و أهل الورع» [5].
* بيان
إنما قيّد أهل تذاكر العلم بأن يكونوا من أهل الدّين و أهل الورع حتى يكون تذاكرهم إحياء للعلم، لأنّ العلم المحيى إنّما هو علم الدّين، و طهارة القلب بالورع و التقوى شرط لحصوله، كما قال سبحانه وَ اتَّقُوا اللّٰهَ وَ يُعَلِّمُكُمُ اللّٰهُ[6].