نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 918
فأرضه كما أرضاني، قال: فيقول العزيز الجبّار: عبدي ابسط يمينك، فيملأها من رضوان اللّه العزيز الجبّار، و يملأ شماله من رحمة اللّه، ثم يقال: هذه الجنة مباحة لك فاقرأ و اصعد، فإذا قرأ آية صعد درجة» [1].
[2414] 2. الفقيه: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «إنّما شفاعتي لأهل الكبائر من أمّتي» [2].
[2415] 3. الفقيه: قال الصادق (عليه السلام): «شفاعتنا لأهل الكبائر من شيعتنا، و أمّا التائبون فإنّ اللّه يقول: مٰا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ» [3].
[2416] 4. التهذيب: عنه (عليه السلام): «يجوز النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) الصراط، يتلوه عليّ، و يتلو عليّا الحسن، و يتلو الحسن الحسين، فإذا توسّطوه، نادى المختار الحسين (عليه السلام): يا أبا عبد اللّه، إنّي طلبت بثأرك، فيقول النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): للحسين (عليه السلام) أجبه، فينقضّ الحسين في النار كأنه عقاب كاسر، فيخرج المختار حمة، و لو شقّ عن قلبه لوجد حبّهما في قلبه» [4].
* بيان
«طلبت بثارك» أي قتلت قاتلك «فينقضّ» أي يهوي و «الكاسر» الضامّ جناحيه للهوي و «الحمّة» المحترق من النار.
باب حشر المتّقين إلى الجنة
[المتن]
[2417] 1. الكافي: عن الباقر (عليه السلام): «إنّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) سئل عن قول اللّه تعالى: يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمٰنِ وَفْداً[5] فقال: يا عليّ، إنّ الوفد لا يكونون إلّا ركبانا، أولئك رجال اتّقوا اللّه فأحبّهم اللّه تعالى، و اختصّهم و رضي أعمالهم، فسمّاهم المتّقين، ثم قال له:
يا علي أما و الذي فلق الحبّة و برأ النسمة إنّهم ليخرجون من قبورهم و إنّ الملائكة