responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 899

باب حزازة الموت و ألمه

[المتن]

[2385] 1. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «إنّ عيسى بن مريم (عليه السلام) جاء إلى قبر يحيى بن زكريا (عليه السلام)، و كان سأل اللّه أن يحييه له، فدعاه فأجابه، و خرج إليه من القبر، فقال له: ما تريد منّي؟

فقال له: أريد أن تؤنسني كما كنت في الدنيا، فقال له: يا عيسى، ما سكنت عنّي حزازة الموت و أنت تريد أن تعيدني إلى الدنيا و تعود علي حزازة الموت! فتركه فعاد إلى قبره» [1].

* بيان

«الحزازة» وجع في القلب من غيظ و نحوه، و لعلّ هذه القضيّة إنّما وقعت في عالم المثال، لئلّا ينافي آخر الحديث أوّله.

[المتن]

[2386] 2. الكافي: عن الباقر (عليه السلام): «إنّ فتية من أولاد ملوك بني إسرائيل كانوا متعبّدين، و كانت العبادة في أولاد ملوك بني إسرائيل، و إنّهم خرجوا يسيرون في البلاد ليعتبروا، فمرّوا بقبر على ظهر الطريق قد سفا عليه السافي، ليس يتبيّن منه إلّا رمسه، فقالوا: لو دعونا اللّه الساعة فينشر لنا صاحب هذا القبر، فسألناه كيف وجد طعم الموت، فدعوا اللّه، و كان دعاؤهم الذي دعوا اللّه به: أنت إلهنا يا ربّنا، ليس لنا إله غيرك، و البديع الدائم غير الغافل الحي الذي لا يموت، لك في كلّ يوم شأن، تعلم كلّ شيء بغير تعليم، انشر لنا هذا الميّت بقدرتك.

قال: فخرج من ذلك القبر رجل أبيض الرأس و اللحية، ينفض رأسه من التراب فزعا شاخصا بصره إلى السماء، فقال لهم: ما يوقفكم على قبري؟ فقالوا: دعوناك لنسألك كيف وجدت طعم الموت؟ فقال لهم: لقد مكثت في قبري تسعة و تسعين سنة ما ذهب عنّي ألم الموت و كربه، و لا خرج مرارة طعم الموت من حلقي، فقالوا له:

متّ يوم متّ و أنت على ما نرى أبيض الرأس و اللحية؟ فقال: لا، و لكن لما سمعت الصيحة: اخرج، اجتمعت تربة عظامي إلى روحي فنفست فيه، فخرجت فزعا شاخصا


[1]. الكافي 3: 260/ 37.

نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 899
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست