responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 894

* بيان

«التنين» كسكين: حيّة عظيمة، و تسلّط التنين على روح الكافر بهذا العدد المخصوص ممّا رواه العامّة أيضا عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) قيل: لعلّ عددها بإزاء عدد الصفات المذمومة من الكبر و الرياء و الحسد و الحقد و نحوها، فإنّ كلّا منها ينقلب تنّينا في تلك النشأة.

[المتن]

[2376] 3. الكافي: عن الباقر (عليه السلام): «قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): إذا حمل عدوّ اللّه إلى قبره نادى حملته: ألا تسمعون يا إخوتاه، إنّي أشكو إليكم ما وقع فيه أخوكم الشفيّ، إنّ عدوّ اللّه خدعني و أوردني ثمّ لم يصدرني، و أقسم لي أنّه ناصح لي فغشّني، و أشكو إليكم دنيا غرّتني حتى إذا اطمأننت إليها صرعتني، و أشكو إليكم أخلّاء الهوى، منّوني، ثم تبرّءوا منّي و خذلوني، و أشكو إليكم أولادا حميت عنهم و آثرتهم على نفسي فأكلوا مالي و أسلموني، و أشكو إليكم مالا منعت فيه حقّ اللّه فكان وباله علي و كان نفعه لغيري، و أشكو إليكم دارا أنفقت عليها حريبتي فصار سكّانها غيري، و أشكو إليكم طول الثّوى في قبر ينادي: أنا بيت الدود، أنا بيت الظلمة و الوحشة و الضيق. يا إخوتاه، فاحبسوني ما استطعتم، و احذروا مثل ما لقيت، فإنّي قد بشّرت بالنار و الذلّ و الصّغار و غضب العزيز الجبّار، وا حسرتاه على ما فرّطت في جنب اللّه، و يا طول عويلاه، فما لي من شفيع يطاع و لا صديق يرحمني، فلو أنّ لي كرّة فأكون من المؤمنين، فما يفتر ينادي حتى يدخل قبره، فإذا دخل حفرته ردّت الروح في جسده، و جاءه ملكا القبر فامتحناه». و كان أبو جعفر (عليه السلام) يبكي إذا ذكر هذا الحديث [1].

* بيان

«نادى حملته» أي ناداهم «أخوكم الشقي» يعني به نفسه «عدوّ اللّه» يعني به الشيطان «أوردني» يعني فيما هو سبب هلاكي «ثم لم يصدر بي» لم يخرجني منه بل خذلني «منّوني» يعني الأماني الكاذبة «حميت عنهم» أي دفعت «حريبتي» أي مالي الذي كنت أعيش به «الثوى» الإقامة «العويل و العولة» رفع الصوت بالبكاء، و كلاهما موجودان في النسخ هاهنا.


[1]. الكافي 3: 233/ 2.

نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 894
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست