responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 89

[المتن]

[64] 7. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «لو يعلم الناس ما في فضل معرفة اللّه تعالى ما مدّوا أعينهم إلى ما متّع به الأعداء من زهرة الحياة الدنيا و نعيمها، و كانت دنياهم أقلّ عندهم ممّا يطئونه بأرجلهم، و لنعموا بمعرفة اللّه، و تلذّذوا بها تلذّذ من لم يزل في روضات الجنان مع أولياء اللّه، إنّ معرفة اللّه انس من كلّ وحشة، و صاحب من كلّ وحدة، و نور من كلّ ظلمة، و قوة من كلّ ضعف، و شفاء من كل سقم».

ثم قال: «قد كان قبلكم قوم يقتلون و يحرقون و ينشرون بالمناشير و تضيق عليهم الأرض برحبها، فما يردّهم عما هم عليه شيء مما هم فيه من غير ترة وتروا من فعل ذلك بهم، و لا أذى بما نقموا منهم إلّا أن يؤمنوا باللّه العزيز الحميد، فسلوا ربّكم درجاتهم، و اصبروا على نوائب دهركم، تدركوا سعيهم» [1].

* بيان

«الترة» الحقد «بما نقموا منهم» بما أنكروا منهم.

باب حقّ العالم

[المتن]

[65] 1. الكافي: عن أمير المؤمنين (عليه السلام): «إنّ من حق العالم ألا تكثر عليه السؤال، و لا تأخذ بثوبه، و إذا دخلت عليه و عنده قوم فسلّم عليهم جميعا، و خصّه بالتحية دونهم، و اجلس بين يديه و لا تجلس خلفه، و لا تغمز بعينك، و لا تشر بيدك، و لا تكثر من قول: قال فلان، و قال فلان، خلافا لقوله، و لا تضجر بطول صحبته، فإنّما مثل العالم مثل النخلة تنتظرها حتى يسقط عليك منها شيء، و العالم أعظم أجرا من الصائم القائم الغازي في سبيل اللّه» [2] إن شاء اللّه تعالى.

* بيان

لعل المراد بالجلوس بين يديه جلوسه بحيث لا يحوجه إلى الالتفات حين الخطاب،


[1]. الكافي 8: 347/ 347.

[2]. الكافي 1: 37/ 1.

نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست