responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 889

عذاب القبر» [1].

و روي: «اعتق من النار» [2].

[2365] 2. الفقيه: عن أمير المؤمنين (عليه السلام): «من مات يوم الخميس بعد زوال الشمس إلى يوم الجمعة وقت الزوال، و كان مؤمنا، أعاذه اللّه عزّ و جلّ من ضغطة القبر، و قبل شفاعته في مثل ربيعة و مضر، و من مات يوم السبت من المؤمنين لم يجمع اللّه تعالى بينه و بين اليهود في النار أبدا، و من مات يوم الأحد من المؤمنين لم يجمع اللّه تعالى بينه و بين النصارى في النار أبدا، و من مات يوم الاثنين من المؤمنين لم يجمع اللّه تعالى بينه و بين أعدائنا بني أميّة في النار أبدا، و من مات يوم الثلاثاء من المؤمنين حشره اللّه تعالى معنا في الرفيق الأعلى، و من مات يوم الأربعاء من المؤمنين وقاه اللّه تعالى نحس يوم القيامة، و أسعده بمجاورته و أحلّه دار المقامة من فضله لا يمسّه فيها نصب و لا يمسّه فيها لغوب.» ثم قال (عليه السلام): «المؤمن على أيّ حال مات، و في أيّ يوم و ساعة قبض فهو صدّيق شهيد» [3].

[2366] 3. الفقيه: عنه (عليه السلام): «ضمنت لستّة الجنّة: رجل خرج بصدقة فمات، فله الجنّة، و رجل خرج يعود مريضا فمات، فله الجنّة، و رجل خرج مجاهدا في سبيل اللّه فمات، فله الجنة، و رجل خرج حاجّا فمات، فله الجنة، و رجل خرج إلى الجمعة فمات، فله الجنة، و رجل خرج في جنازة مسلم فمات، فله الجنة» [4].

* بيان

مصداق ذلك كلّه قوله عزّ و جلّ: وَ مَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهٰاجِراً إِلَى اللّٰهِ وَ رَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللّٰهِ [5] و ذلك لأنّ هذه كلّها عبادة، و الخروج لها هجرة إلى اللّه و رسوله.


[1]. الفقيه 1: 138/ 29.

[2]. الفقيه 1: 138/ 31.

[3]. الفقيه 4: 411/ 5896.

[4]. الفقيه 1: 140/ 384.

[5]. النساء (4): 100.

نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 889
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست