نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 888
قال: «و قال ملك الموت: إنّ الدنيا بين يدي كالقصعة بين يدي أحدكم يتناول منها ما شاء، و الدنيا عندي كالدرهم في كفّ أحدكم يقلبه كيف شاء» [1].
[2362] 7. الفقيه: سئل الصادق (عليه السلام) عن قول اللّه عزّ و جلّ: اللّٰهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهٰا[2] و عن قول اللّه عزّ و جلّ: قُلْ يَتَوَفّٰاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ[3] و عن قول اللّه تعالى: الَّذِينَ تَتَوَفّٰاهُمُ الْمَلٰائِكَةُ طَيِّبِينَ الَّذِينَ تَتَوَفّٰاهُمُ الْمَلٰائِكَةُ ظٰالِمِي أَنْفُسِهِمْ[4] و عن قوله: تَوَفَّتْهُ رُسُلُنٰا[5] و عن قوله عزّ و جلّ: وَ لَوْ تَرىٰ إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلٰائِكَةُ[6] و قد يموت في الساعة الواحدة في جميع الآفاق ما لا يحصيه إلّا اللّه عزّ و جلّ، فكيف هذا؟ فقال: «إنّ اللّه تبارك و تعالى جعل لملك الموت أعوانا من الملائكة يقبضون الأرواح، بمنزلة صاحب الشرطة له أعوان من الإنس يبعثهم في حوائجه، فيتوفّاهم الملائكة، و يتوفّاهم ملك الموت من الملائكة مع ما يقبض هو، و يتوفّاهم اللّه عزّ و جلّ من ملك الموت» [7].