responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 822

و النسوة الطاهرة رأسا مع زهدهم الكامل في الدنيا و «الخيلاء» الكبر و «عاد به» من العائدة، و هي المعروف و الصلة و العطف و المنفعة.

[المتن]

[2271] 2. الفقيه: عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «أعبد الناس من أقام الفرائض، و أسخى الناس من أدّى زكاة ماله، و أزهد الناس من اجتنب الحرام، و أتقى الناس من قال الحقّ فيما له و عليه، و أعدل الناس من رضي للناس ما يرضى لنفسه و كره لهم ما يكره لنفسه، و أكيس الناس من كان أشدّ ذكرا للموت، و أغبط الناس من كان تحت التراب قد أمن العقاب و يرجو الثواب، و أغفل الناس من لم يتّعظ بتغيّر الدنيا من حال إلى حال، و أعظم الناس في الدنيا خطرا من لم يجعل للدنيا عنده خطرا.

و أعلم الناس من جمع علم الناس إلى علمه، و أشجع الناس من غلب هواه، و أكثر الناس قيمة أكثرهم علما، و أقلّ الناس قيمة أقلّهم علما، و أقلّ الناس لذّة الحسود، و أقلّ الناس راحة البخيل، و أبخل الناس من بخل بما افترض اللّه عليه، و أولى الناس بالحقّ أعلمهم، و أقلّ الناس حرمة الفاسق، و أقلّ الناس وفاء الملول، و أقلّ الناس صديقا الملك، و أفقر الناس الطامع، و أغنى الناس من لم يكن للحرص أسيرا، و أفضل الناس إيمانا أحسنهم خلقا، و أكرم الناس أتقاهم.

و أعظم الناس قدرا من ترك ما لا يعنيه، و أورع الناس من ترك المراء و إن كان محقّا، و أقلّ النّاس مروءة من كان كاذبا، و أشقى الناس الملوك، و أمقت الناس المتكبّر، و أشدّ الناس اجتهادا من ترك الذنوب، و أحكم الناس من فرّ من جهّال الناس، و أسعد الناس من خالط كرام الناس.

و أعقل الناس أشدّهم مداراة للناس، و أولى الناس بالتهمة من جالس أهل التهمة، و أعتى الناس من قتل غير قاتله أو ضرب غير ضاربه، و أولى الناس بالعفو أقدرهم على العقوبة، و أحقّ الناس بالذنب السفيه المغتاب، و أذلّ الناس من أهان الناس، و أحزم الناس أكظمهم للغيظ، و أصلح الناس أصلحهم للناس، و خير الناس من انتفع به الناس» [1].


[1]. الفقيه 4: 394/ 5840.

نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 822
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست