نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 820
فيهم و أسمعهم ذكري «تهجرون» تهذون «مثلا للغابرين» حديثا للآخرين، يتحدّثون به و «قبلته يمانية» و ذلك لأن مكّة من تهامة، و تهامة من أرض اليمن و «العفو» أحلّ المال و أطيبه، و يقال لما سهل و تيسّر و «التبصبص» التملّق و «العبط» بالمهملتين الذبح بلا جناية و لا جريرة.
[المتن]
[2267] 3. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «أوحى اللّه تعالى إلى آدم (عليه السلام): إنّي سأجمع لك الكلام في أربع كلمات، قال: يا ربّ و ما هنّ؟ قال: واحدة لي، و واحدة لك، و واحدة فيما بيني و بينك، و واحدة فيما بينك و بين الناس، قال: يا ربّ بيّنهنّ لي حتى أعلمهنّ، قال: أمّا التي لي: فتعبدني لا تشرك بي شيئا، و أمّا التي لك: فأجزيك بعملك أحوج ما تكون إليه، و أمّا التي بيني و بينك: فعليك الدعاء و علي الإجابة، و أمّا التي بينك و بين الناس:
فترضى للناس ما ترضى لنفسك و تكره لهم ما تكره لنفسك» [1].
[2268] 4. الكافي: عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «يقول اللّه تعالى لابن آدم: إن نازعك بصرك إلى بعض ما حرّمت عليك، فقد أعنتك عليه بطبقين، فأطبق و لا تنظر، و إن نازعك لسانك إلى بعض ما حرّمت عليك، فقد أعنتك عليه بطبقين، فأطبق و لا تكلّم، و إن نازعك فرجك إلى بعض ما حرّمت عليك، فقد أعنتك بطبقين، فأطبق و لا تأت حراما» [2].
* بيان
لعلّ المراد بطبقي الفرج: شفري حليلته، و في الحديث: «إذا نظر أحدكم إلى المرأة الحسناء فليأت أهله، فإنّ معها مثل الذي مع تلك». [3]
[2269] 5. الفقيه: عنه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «قال اللّه تعالى: عبادي كلّكم ضالّ إلّا من هديته، و كلّكم فقير إلّا من أغنيته، و كلّكم مذنب إلّا من عصمته» [4].