نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 773
باب الرّؤيا و الطّيرة
[المتن]
[2098] 1. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «رأي المؤمن و رؤياه في آخر الزمان على سبعين جزءا من أجزاء النبوّة» [1].
[2099] 2. الكافي: عن الرّضا (عليه السلام): «إنّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) كان إذا أصبح قال لأصحابه: هل من مبشّرات؟، يعني به الرؤيا» [2].
[2100] 3. الكافي: عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) في قول اللّه تعالى: لَهُمُ الْبُشْرىٰ فِي الْحَيٰاةِ الدُّنْيٰا[3] قال: «هي الرؤيا الحسنة، يرى المؤمن فيبشّر بها في دنياه» [4].
[2101] 4. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «الرؤيا على ثلاثة وجوه: بشارة من اللّه تعالى للمؤمن، و تحذير من الشيطان، و أضغاث أحلام» [5].
[2102] 5. الكافي: عنه (عليه السلام) قيل له: الرؤيا الصادقة و الكاذبة مخرجهما من موضع واحد؟ قال: «صدقت، أمّا الكاذبة المختلفة فإنّ الرجل يراها في أول ليله في سلطان المردة الفسقة، و إنّما هي شيء يخيّل إلى الرّجل، و هي كاذبة مخالفة لا خير فيها، و أمّا الصادقة فإذا رآها بعد الثلثين من الليل مع حلول الملائكة و ذلك قبل السّحر، فهي صادقة لا تختلف إن شاء اللّه إلّا أن يكون جنبا، أو ينام على غير طهور، أو لم يذكر اللّه تعالى حقيقة ذكره، فإنّها تختلف و تبطئ على صاحبها» [6].
[2103] 6. الكافي: عن الرّضا (عليه السلام): «ربّما رأيت الرؤيا فأعبرها، و الرؤيا على ما يعبّر» [7].
[2104] 7. الكافي: عنه (عليه السلام): «إنّ امرأة رأت على عهد رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) أنّ جذع بيتها قد