[2018] 12. الكافي: عن الرضا (عليه السلام): «كان علي بن الحسين (عليه السلام) يلبس الجبّة الخزّ بخمسين دينارا، و المطرف الخزّ بخمسين دينارا» قال: «و يبيع المطرف في الصيف و يتصدّق بثمنه، ثم يقول: مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّٰهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبٰادِهِ وَ الطَّيِّبٰاتِ مِنَ الرِّزْقِ» [4].
و روي أنّه كان يقول: «إنّي لأستحيي من ربّي أن آكل ثمن ثوب قد عبدت اللّه فيه» [5].
* بيان
«المطرف» بضمّ الميم و كسرها و فتح الراء: رداء جعل في طرفيه علمان.
[المتن]
[2019] 13. الكافي، التهذيب: عنه (عليه السلام): سئل عن جلود الخزّ، فقال: «هو ذا نلبس الخزّ» فقيل: جعلت فداك، ذاك الوبر؟ فقال: «إذا حلّ وبره حلّ جلده» [6].
[2020] 14. التهذيب: عن الكاظم (عليه السلام) في لباس فراء السمّور و الفنك و الثعالب و جميع الجلود، قال: «لا بأس بذلك» [7].
* بيان
و أمّا ما ورد من النّهي عن ذلك، فمحمول على حال الصلاة.
[المتن]
[2021] 15. الكافي: عن الرضا (عليه السلام) سئل عن الدوابّ التي يعمل الخزّ من وبرها، أسباع هي؟ فكتب: