نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 727
[1853] 3. الكافي: عن الباقر (عليه السلام): «لا دين لمن دان بطاعة من عصى اللّه تعالى، و لا دين لمن دان بفرية باطل على اللّه، و لا دين لمن دان بجحود شيء من آيات اللّه تعالى» [1].
[1854] 4. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «كتب رجل إلى الحسين (عليه السلام): عظني بحرفين، فكتب إليه:
من حاول أمرا بمعصية اللّه، كان أفوت لما يرجو، و أسرع لمجيء ما يحذر» [2].
باب من يضرّ بنفسه في المعاشرة
[المتن]
[1855] 1. الكافي، الفقيه: عن الصادق (عليه السلام): «إنّ أحقّ الناس بأن يتمنى للناس الغنى البخلاء، لأنّ الناس إذا استغنوا كفّوا عن أموالهم، و إنّ أحقّ الناس بأن يتمنّى للناس الصلاح أهل العيوب، لأنّ الناس إذا صلحوا كفّوا عن تتبّع عيوبهم، و إنّ أحقّ الناس بأن يتمنّى للناس الحلم أهل السّفه الذين يحتاجون أن يعفى عن سفههم، فأصبح أهل البخل يتمنّون فقر الناس، و أصبح أهل العيوب يتمنّون معايب الناس، و أصبح أهل السفه يتمنّون سفه الناس، و في الفقر الحاجة إلى البخيل، و في الفساد طلب عورة أهل العيوب، و في السفه المكافاة بالذنوب» [3].
[1856] 2. الفقيه: قال الصادق (عليه السلام): «خمس هنّ كما أقول: ليست لبخيل راحة، و لا لحسود لذّة، و لا لملول وفاء، و لا لكذوب مروءة، و لا يسود سفيه» [4].
آخر كتاب المعاشرة و الحقوق، و الحمد للّه أولا و آخرا و ظاهرا و باطنا