responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 720

باب طلب عثرات المؤمن و تعييره و الشماتة به

[المتن]

[1819] 1. الكافي: عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «يا معشر من أسلم بلسانه و لم يخلص الإيمان إلى قلبه، لا تذمّوا المسلمين، و لا تتّبعوا عوراتهم، فإنّ من تتبّع عوراتهم تتبّع اللّه عورته، و من تتبّع اللّه عورته يفضحه و لو في بيته» [1].

[1820] 2. الكافي: عنه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «من أذاع فاحشة كان كمبتدئها، و من عيّر مؤمنا بشيء لم يمت حتى يركبه» [2].

[1821] 3. الكافي: عن الباقر (عليه السلام): «أقرب ما يكون العبد إلى الكفر أن يؤاخي الرجل على الدّين، فيحصي عليه عثراته و زلّاته، ليعنّفه بها يوما» [3].

[1822] 4. الكافي: سئل الصادق (عليه السلام) شيء: يقوله الناس: عورة المؤمن على المؤمن حرام؟ فقال: «ليس حيث يذهبون، إنّما عنى عورة المؤمن أن يزلّ زلّة أو يتكلّم بشيء يعاب عليه، فيحفظ عليه ليعيّره به يوما ما» [4].

و في رواية: «ما هو أن ينكشف فيرى منه شيئا، و إنّما هو أن يروي عليه أو يعيبه» [5].

و في أخرى: «ليس حيث يذهب، إنّما هو إذاعة سرّه» [6].

[1823] 5. الكافي: عنه (عليه السلام): «من لقي أخاه بما يؤنّبه، أنّبه اللّه في الدنيا و الآخرة» [7].

[1824] 6. الكافي: عنه (عليه السلام): «لا تبدأ الشماتة لأخيك في(رحمه اللّه) و يحلّها بك.

و قال: «من شمت بمصيبة نزلت بأخيه لم يخرج من الدنيا حتى يفتتن» [8].


[1]. الكافي 2: 354/ 2.

[2]. الكافي 2: 356/ 2.

[3]. الكافي 2: 355/ 3.

[4]. التهذيب 1: 18/ 10.

[5]. الكافي 2: 359/ 3.

[6]. الكافي 2: 358/ 2.

[7]. الكافي 2: 356/ 4.

[8]. الكافي 2: 359/ 1.

نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 720
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست