«سبحان اللّه تقذف أمّه، قد كنت أريتني أنّ لك ورعا، فإذا ليس لك ورع».

فقال: جعلت فداك، إنّ أمّه سندية مشركة، فقال: «أ ما علمت أنّ لكلّ أمّة نكاحا، تنحّ عنّي» قال: فما رأيته يمشي معه حتى فرّق بينهما الموت [1].

[1795] 9. الكافي: عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) قال لعائشة: «يا عائشة، إنّ الفحش لو كان مثالا لكان مثال سوء» [2].

باب إيذاء المؤمن و احتقاره

[المتن]

[1796] 1. الكافي: عن الصادق (عليه السلام) قال: «قال اللّه تعالى: ليأذن بحرب منّي من آذى عبدي المؤمن، و ليأمن من غضبي من أكرم عبدي المؤمن» [3].

* بيان

«ليأذن» أي ليعلم.

[المتن]

[1797] 2. الكافي: عنه (عليه السلام): «إذا كان يوم القيامة ينادي مناد: أين المؤذون لأوليائي؟ فيقوم قوم ليس على وجوههم لحم فيقال: هؤلاء الذين آذوا المؤمنين، و نصبوا لهم و عاندوهم، و عنّفوهم في دينهم، فيؤمر بهم إلى جهنم» [4].

[1798] 3. الكافي، الفقيه: عنه (عليه السلام): «من أعان على مؤمن بشطر كلمة لقي اللّه يوم القيامة مكتوبا بين عينيه: آيس من رحمة اللّه» [5].

[1799] 4. الكافي: عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «من نظر إلى مؤمن نظرة ليخيفه بها، أخافه اللّه تعالى يوم

[1]. الكافي 2: 324/ 5.

[2]. الكافي 2: 324/ 6.

[3]. الكافي 2: 350/ 1.

[4]. الكافي 2: 351/ 2.

[5]. الكافي 2: 199/ 2، الفقيه 4: 94/ 5157.