نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 707
فهم في شبهة من أمره.
[المتن]
[1753] 2. الكافي: عنه (عليه السلام): «إنّ آية الكذّاب بأن يخبرك خبر السماء و الأرض و المشرق و المغرب، فإذا سألته عن حرام اللّه و حلاله لم يكن عنده شيء» [1].
* بيان
و ذلك لأنّ العلم بحقائق الأشياء على ما هي عليه لا يحصل لأحد إلّا بالتقوى و تهذيب السرّ عن رذائل الأخلاق، قال اللّه تعالى: وَ اتَّقُوا اللّٰهَ وَ يُعَلِّمُكُمُ اللّٰهُ[2] و لا تحصل التقوى إلّا بالاقتصار على الحلال و الاجتناب عن الحرام، و لا يتيسّر ذلك إلّا بالعلم بالحلال و الحرام، فمن أخبر عن شيء من حقائق الأشياء و لم يكن عنده معرفة بالحلال و الحرام، فهو لا محالة كذّاب يدّعي ما ليس له.
[المتن]
[1754] 3. الكافي: عنه (عليه السلام): «إنّ الكذبة لتفطر الصائم». قيل: و أيّنا لا يكون ذلك منه؟ قال: «ليس حيث تذهب، إنّما ذلك الكذب على اللّه و على رسوله و على الأئمّة (عليهم السلام)» [3].
[1755] 4. الكافي: عنه (عليه السلام) قال: «الكذب على اللّه و على رسوله من الكبائر» [4].
[1756] 5. الكافي: عنه (عليه السلام): «الحائك ملعون، و ذلك الذي يحوك الكذب على اللّه و على رسوله (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)» [5].
[1757] 6. الكافي: عن الباقر (عليه السلام) قال لأبي النعمان: «لا تكذب علينا كذبة فتسلب الحنيفيّة، و لا تطلبن أن تكون رأسا فتكون ذنبا، و لا تستأكل الناس بنا فتفتقر، فإنّك موقوف لا محالة مسئول، و إن صدقت صدّقناك، و إن كذبت كذّبناك» [6].