نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 700
خيره، و لا يؤمن شرّه»، فظنّوا أنّ اللّه لم يخلق خلقا هو شرّ من هذا، ثم قال: «ألا أخبركم بمن هو شرّ من ذلك؟» قالوا: بلى يا رسول اللّه، قال: «المتفحش اللّعان الذي إذا ذكر عنده المؤمنون لعنهم، و إذا ذكروه لعنوه» [1].
[1716] 4. الفقيه: قال الصادق (عليه السلام): «ثلاث من كنّ فيه فلا يرجى خيره أبدا: من لم يخش اللّه في الغيب، و لم يرعو عند الشّيب، و لم يستح من العيب» [2].
باب العقوق
[المتن]
[1717] 1. الكافي: عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «كن بارّا و اقتصر على الجنّة، و إن كنت عاقّا فظّا فاقتصر على النار» [3].
[1718] 2. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «إذا كان يوم القيامة كشف غطاء من أغطية الجنّة، فوجد ريحها من كانت له روح من مسيرة خمسمائة عام إلّا صنفا واحدا». قيل: من هم؟ قال:
[1719] 3. الكافي: عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «فوق كلّ ذي برّ برّ، حتى يقتل الرجل في سبيل اللّه، فإذا قتل في سبيل اللّه فليس فوقه برّ، و إنّ فوق كلّ عقوق عقوقا، حتى يقتل الرجل أحد والديه، فإذا فعل ذلك فليس فوقه عقوق» [5].
[1720] 4. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «أدنى العقوق أفّ، و لو علم اللّه تعالى شيئا هو أهون منه لنهى عنه» [6].