[1692] 1. الكافي: عن السجاد (عليه السلام): «من أطعم مؤمنا من جوع أطعمه اللّه من ثمار الجنّة، و من سقى مؤمنا من ظمأ سقاه اللّه من الرحيق المختوم» [2].
[1693] 2. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «من أطعم مؤمنا حتى يشبعه، لم يدر أحد من خلق اللّه ما له من الأجر في الآخرة و لا ملك مقرّب و لا نبي مرسل إلّا اللّه ربّ العالمين».
ثم قال: «من موجبات المغفرة إطعام المسلم السّغبان» ثم تلا قول اللّه تعالى: أَوْ إِطْعٰامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ يَتِيماً ذٰا مَقْرَبَةٍ أَوْ مِسْكِيناً ذٰا مَتْرَبَةٍ[3].
* بيان
«السغبان» الجائع.
[المتن]
[1694] 3. الكافي: الحسين بن نعيم الصحّاف، قال: قال أبو عبد اللّه (عليه السلام): «أ تحبّ إخوانك يا حسين؟» قلت: نعم، قال: «تنفع فقراءهم؟» قلت: نعم، قال: «أما إنّه لحقّ عليك أن تحبّ من يحبّ اللّه، أما و اللّه لا تنفع منهم أحدا حتى تحبّه، أ تدعوهم إلى منزلك؟» قلت: ما آكل إلّا و معي منهم الرجلان و الثلاثة و الأقلّ و الأكثر، فقال أبو عبد اللّه (عليه السلام): «أما إنّ فضلهم عليك أعظم من فضلك عليهم».
قلت: جعلت فداك، أطعمهم طعامي، و أوطنهم رحلي، و يكون فضلهم علي أعظم؟ قال: «نعم، إنّهم إذا دخلوا منزلك دخلوا بمغفرتك و مغفرة عيالك، و إذا خرجوا من منزلك خرجوا بذنوبك و ذنوب عيالك» [4].