نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 683
* بيان
«احكّمهم» من التحكيم، أي أجعلهم حكّاما «ولع» استخفّ «هيديه» أي أزعجيه و أفزعيه و حرّكيه و أصلحيه.
[المتن]
[1666] 4. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «أوحى اللّه تعالى إلى داود: إنّ العبد من عبادي ليأتيني بالحسنة فابيحه جنّتي، فقال داود: يا ربّ، و ما تلك الحسنة؟ قال: يدخل على عبدي المؤمن سرورا و لو بتمرة، قال داود: يا ربّ حقّ لمن عرفك ألا يقطع رجاءه منك» [1].
[1667] 5. الكافي: عنه (عليه السلام): «لا يرى أحدكم إذا أدخل على مؤمن سرورا أنّه عليه أدخله فقط، بل و اللّه علينا، بل و اللّه على رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)» [2].
[1668] 6. الكافي: عنه (عليه السلام) سئل عن حقّ المؤمن على المؤمن، فقال: «حقّ المؤمن على المؤمن أعظم من ذلك، لو حدّثتكم لكفرتم، إنّ المؤمن إذا خرج من قبره خرج معه مثال من قبره يقول له: أبشر بالكرامة من اللّه و السرور، فيقول له: بشّرك اللّه بخير، قال: ثم يمضي معه يبشّره بمثل ما قال، و إذا مرّ بهول قال: ليس هذا لك. و إذا مرّ بخير قال: هذا لك، فلا يزال معه يؤمنه مما يخاف و يبشّره بما يحبّ حتى يقف معه بين يدي اللّه تعالى، فإذا أمر به إلى الجنّة قال له المثال: أبشر فانّ اللّه تعالى قد أمر بك إلى الجنّة، قال: فيقول: من أنت رحمك اللّه، تبشّرني من حين خرجت من قبري، و آنستني في طريقي، و خبّرتني عن ربي؟ قال فيقول: أنا السرور الذي كنت تدخله على إخوانك في الدنيا، خلقت منه لأبشّرك و أونس وحشتك» [3].
باب قضاء حاجة المؤمن
[المتن]
[1669] 1. الكافي: المفضّل عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: قال لي: «يا مفضّل، اسمع ما أقول لك،