نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 674
* بيان
«جثا جثوا» جلس على ركبتيه «يثني رجلا» يردّ بعضها على بعض، و كأنّ المراد بها التورك المذكور في الخبر الآتي، و لعلّ المراد بالتربّع معناه المشهور.
[المتن]
[1618] 2. الكافي: حمّاد، قال: جلس أبو عبد اللّه (عليه السلام) متورّكا، رجله اليمنى على فخذه اليسرى، فقال له رجل: جعلت فداك هذه جلسة مكروهة؟ قال: «لا، إنّما هو شيء قالته اليهود لمّا أن فرغ اللّه تعالى من خلق السموات و الأرض و استوى على العرش جلس هذه الجلسة ليستريح، فأنزل اللّه تعالى: اللّٰهُ لٰا إِلٰهَ إِلّٰا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لٰا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لٰا نَوْمٌ[1]». و بقي أبو عبد اللّه (عليه السلام) متورّكا كما هو [2].
[1619] 3. الكافي: الثمالي، قال: رأيت علي بن الحسين بن علي (عليه السلام) قاعدا واضعا إحدى رجليه على فخذه، فقلت: إنّ الناس يكرهون هذه الجلسة، و يقولون: إنها جلسة الربّ؟ فقال: «إنّي إنّما جلست هذه الجلسة للملالة، و الربّ لا يملّ و لا تأخذه سنة و لا نوم» [3].
[1620] 4. الكافي: عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «الاحتباء في المسجد حيطان العرب» [4].
* بيان
«الاحتباء» بالمهملة: جمع الظهر و الساقين باليدين أو بعمامة، يعني أنّ العرب تتوسّل في الاتّكاء بالاحتباء، كما يتوسّل أصحاب البيوت المبنية بالجدران.
[المتن]
[1621] 5. الكافي: عن الصادق (عليه السلام) سئل عن الرجل يحتبي بثوب واحد؟ فقال: «إن كان يغطّي عورته فلا بأس» [5].
[1622] 6. الكافي: عنه (عليه السلام): «لا يجوز للرجل أن يحتبي مقابل الكعبة» [6].