و في رواية: «إذا أحببت رجلا فأخبره بذلك، فإنّه أثبت للمودة بينكما» [2].
[1541] 6. الكافي: عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «ثلاث يصفين ودّ المرء لأخيه المسلم: يلقاه بالبشر إذا لقيه، و يوسّع له في المجلس إذا جلس إليه، و يدعوه بأحبّ الأسماء إليه» [3].
[1542] 7. الكافي: عن الرّضا (عليه السلام): «إذا كان الرجل حاضرا فكنّه، و إن كان غائبا فسمّه» [4].
[1543] 8. الكافي: عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «إذا أحبّ أحدكم أخاه المسلم فليسأله عن اسمه و اسم أبيه و اسم قبيلته و عشيرته، فإنّ من حقّه الواجب و صدق الإخاء أن يسأله عن ذلك، و إلّا فإنّها معرفة حمقاء» [5].
[1544] 9. الكافي: عنه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) قال يوما لجلسائه: «تدرون ما العجز؟» قالوا: اللّه و رسوله أعلم، فقال:
«العجز ثلاثة: أن يبدر أحدكم بطعام يصنعه لصاحبه فيخلفه و لا يأتيه، و الثانية أن يصحب الرجل منكم الرجل أو يجالسه يحبّ أن يعلم من هو و من أين هو فيفارقه قبل أن يعلم ذلك، و الثالثة أمر النساء يدنو أحدكم من أهله فيقضي حاجته و هي لم تقض حاجتها».
فقال عبد اللّه بن عمرو بن العاص: فكيف ذلك يا رسول اللّه؟ فقال: «يتحرّش و يتمكّث حتى يأتي ذلك منهما جميعا» [6].
و في رواية: «من أعجز العجز رجل لقي رجلا فأعجبه نحوه، فلم يسأله عن
[1]. الكافي 2: 644/ 1، و الآية من سورة البقرة (2): 260.