responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 636

أوفق بقوله: «أ ما سمعت» فإنّ سليمان كان ثالثا.

[المتن]

[1462] 7. الكافي: عن الرّضا (عليه السلام): أنّه سئل عن مسألة فأبى و أمسك، ثم قال: «لو أعطيناكم كلّ ما تريدون كان شرّا لكم و أخذ برقبة صاحب الأمر، قال أبو جعفر (عليه السلام): ولاية اللّه أسرّها إلى جبرئيل، و أسرّها جبرئيل إلى محمّد، و أسرّها محمّد إلى عليّ، و أسرّها علي إلى من شاء اللّه، ثم أنتم تذيعون ذلك، من الذي أمسك حرفا سمعه؟! قال أبو جعفر (عليه السلام): في حكمة آل داود: ينبغي للمسلم أن يكون مالكا لنفسه مقبلا على شأنه عارفا بأهل زمانه، فاتّقوا اللّه و لا تذيعوا حديثنا» [1].

[1463] 8. الكافي: عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «طوبى لعبد نؤمة، عرفه اللّه و لم يعرفه الناس، أولئك مصابيح الهدى و ينابيع العلم، ينجلي عنهم كلّ فتنة مظلمة، ليسوا بالمذاييع البذّر، و لا بالجفاة المرائين» [2].

* بيان

«النئومة» الخامل الذكر الذي لا يؤبه له، «و المذياع» من لا يكتم السرّ «و البذير» النمّام و من لا يستطيع كتم سرّه، و ككتف: كثير الكلام «و الجافي»: الكز الغليظ السيّئ الخلق، كأنه جعله لانقباضه مقابلا لمنبسط اللسان الكثير الكلام، و المراد النهي عن طرفي الإفراط و التفريط و لزوم الوسط.

[المتن]

[1464] 9. الكافي: عن الكاظم (عليه السلام): «إن كان في يدك هذه شيء فاستطعت ألا تعلم هذه فافعل» و كان عنده إنسان فتذاكروا الإذاعة فقال: «احفظ لسانك تعزّ، و لا تمكّن الناس من قياد رقبتك فتذلّ» [3].

[1465] 10. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «إنّ أمرنا مستور مقنّع بالميثاق، فمن هتك علينا أذلّه اللّه» [4].


[1]. الكافي 2: 224/ 10.

[2]. الكافي 2: 225/ 11.

[3]. الكافي 2: 225/ 14.

[4]. الكافي 2: 226/ 15.

نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 636
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست