responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 622

[المتن]

[1396] 2. الكافي: عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «اوصي الشاهد من أمّتي و الغائب منهم و من في أصلاب الرجال و أرحام النساء إلى يوم القيامة؛ أن يصل الرّحم و إن كان منه على مسيرة سنة، فإنّ ذلك من الدّين» [1].

[1397] 3. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «إنّ الرّحم معلّقة بالعرش تقول: اللهم صل من وصلني، و اقطع من قطعني، و هي رحم آل محمّد، و هو قول اللّه تعالى: الَّذِينَ يَصِلُونَ مٰا أَمَرَ اللّٰهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ [2] و رحم كلّ ذي رحم» [3].

و في رواية، قال: «نزلت في رحم آل محمّد، و قد تكون في قرابتك» ثمّ قال: «فلا تكوننّ ممّن يقول في الشيء إنّه في شيء واحد» [4].

* بيان

تمثيل للمعقول بالمحسوس و إثبات لحقّ الرّحم على أبلغ وجه، و تعلّقها بالعرش كناية عن مطالبة حقّها بمشهد من اللّه، و معنى ما تدعو به: كن له كما كان لي، و افعل به ما فعل بي من الإحسان و الإساءة، و معنى قوله: «فلا تكوننّ ممّن يقول» إنّه إذا نزلت آية في شيء خاصّ، فلا تخصّص حكمها بذلك الأمر، بل عمّمه في نظائره.

[المتن]

[1398] 4. الكافي: عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «من سرّه أن يمدّ اللّه في عمره و أن يبسط في رزقه فليصل رحمه، فإنّ الرّحم لها لسان يوم القيامة ذلق يقول: يا ربّ صل من وصلني، و اقطع من قطعني، فالرجل ليرى أنّه بسبيل خير إذا أتته الرّحم التي قطعها، فتهوي به إلى أسفل قعر في النار» [5].

[1399] 5. الكافي: عنه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «حافّتا الصراط يوم القيامة: الرّحم و الأمانة، فإذا مرّ الوصول للرّحم المؤدّي للأمانة، نفذ إلى الجنّة، و إذا مرّ الخائن للأمانة القطوع للرّحم لم ينفعه معهما عمل و تكفّأ به الصراط في النار» [6].


[1]. الكافي 2: 151/ 5.

[2]. الرعد (13): 27.

[3]. الكافي 2: 151/ 7.

[4]. الكافي 2: 156/ 28.

[5]. الكافي 2: 156/ 29.

[6]. الكافي 2: 152/ 11.

نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 622
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست