responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 610

[1354] 2. الكافي: عن الباقر (عليه السلام): «و اللّه ما ينجو من الذنوب إلّا من أقرّ بها» ثم قال: «كفى بالندم توبة» [1].

[1355] 3. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «ما من مؤمن يقارف في يومه و ليلته أربعين كبيرة فيقول و هو نادم: أستغفر اللّه الذي لا إله إلّا هو الحي القيّوم بديع السموات و الأرض ذو الجلال و الإكرام، و أسأله أن يصلّي على محمّد و آل محمّد، و أن يتوب عليّ، إلّا غفر اللّه له، و لا خير فيمن يقارف في يوم أكثر من أربعين كبيرة» [2].

[1356] 4. الكافي: عنه (عليه السلام): «من قال: أستغفر اللّه، مائة مرّة في كلّ يوم، غفر اللّه له سبعمائة ذنب، و لا خير في عبد يذنب في كلّ يوم سبعمائة ذنب» [3].

[1357] 5. الكافي: عنه (عليه السلام): «إنّ المؤمن ليذنب الذنب فيذكر بعد عشرين سنة فيستغفر اللّه منه فيغفر له، و إنّما يذكّره ليغفر له، و إنّ الكافر ليذنب الذنب فينساه من ساعته» [4].

[1358] 6. الكافي: عنه (عليه السلام): «إنّ الرجل ليذنب الذنب فيدخله اللّه به الجنّة». قيل: يدخله اللّه بالذنب الجنّة؟ قال: «نعم، إنّه ليذنب فلا يزال منه خائفا ماقتا لنفسه في(رحمه اللّه تعالى)، فيدخله اللّه الجنّة» [5].

[1359] 7. الكافي: عنه (عليه السلام): «من أذنب ذنبا فعلم أنّ اللّه مطّلع عليه، إن شاء عذّبه و إن شاء غفر له، غفر له و إن لم يستغفر اللّه» [6].

[1360] 8. الكافي: عنه (عليه السلام): «ما من عبد أذنب ذنبا فندم عليه إلّا غفر اللّه له قبل أن يستغفر، و ما من عبد أنعم اللّه عليه نعمة فعرف أنّها من عند اللّه إلّا غفر اللّه له قبل أن يحمده» [7].

[1361] 9. الكافي: عن الباقر (عليه السلام): «لا و اللّه ما أراد اللّه تعالى من الناس إلّا خصلتين: أن يعترفوا


[1]. الكافي 2: 426/ 1.

[2]. الكافي 2: 438/ 7.

[3]. الكافي 2: 439/ 10.

[4]. الكافي 2: 438/ 6.

[5]. الكافي 2: 426/ 3.

[6]. الكافي 2: 427/ 5.

[7]. الكافي 2: 427/ 8.

نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 610
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست