و عدّ في رواية أخرى: «اليأس من روح اللّه، و الأمن لمكر اللّه» [2].
[1339] 7. الكافي: و قد روي: «إنّ أكبر الكبائر الشرك باللّه» [3].
[1340] 8. الكافي: عن الباقر (عليه السلام): «الذنوب كلّها شديدة و أشدّها ما نبت عليه اللحم و الدّم، لأنه إمّا مرحوم و إمّا معذّب، و الجنّة لا يدخلها إلّا طيّب» [4].
[1341] 9. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «ما من مؤمن إلّا و له ذنب يهجره زمانا، ثم يلمّ به، و ذلك قول اللّه تعالى إِلَّا اللَّمَمَ».
و سئل عن قول اللّه تعالى: الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبٰائِرَ الْإِثْمِ وَ الْفَوٰاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ[5] قال:
«الفواحش: الزنا و السرقة، و اللّمم: الرجل يلمّ بالذنب فيستغفر اللّه تعالى منه» [6].
* بيان
«يلمّ به» أي يقاربه و ينزل إليه فيفعله.
[المتن]
[1342] 10. الكافي: عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «وضع عن أمتي تسع خصال: الخطأ، و النسيان، و ما لا يعلمون، و ما لا يطيقون، و ما اضطرّوا إليه، و ما استكرهوا عليه، و الطيرة، و الوسوسة في التفكّر في الخلق، و الحسد ما لم يظهر بلسان أو يد» [7].
[1343] 11. الكافي: عن الصادق (عليه السلام) سئل عن رجل يجيء منه الشيء على حدّ الغضب يؤاخذ اللّه تعالى به؟ فقال: «اللّه أكرم من أن يستغلق عبده» [8].