responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 606

مال اليتيم، و الفرار من الزحف» [1].

و عدّ في رواية أخرى: «اليأس من روح اللّه، و الأمن لمكر اللّه» [2].

[1339] 7. الكافي: و قد روي: «إنّ أكبر الكبائر الشرك باللّه» [3].

[1340] 8. الكافي: عن الباقر (عليه السلام): «الذنوب كلّها شديدة و أشدّها ما نبت عليه اللحم و الدّم، لأنه إمّا مرحوم و إمّا معذّب، و الجنّة لا يدخلها إلّا طيّب» [4].

[1341] 9. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «ما من مؤمن إلّا و له ذنب يهجره زمانا، ثم يلمّ به، و ذلك قول اللّه تعالى إِلَّا اللَّمَمَ».

و سئل عن قول اللّه تعالى: الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبٰائِرَ الْإِثْمِ وَ الْفَوٰاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ [5] قال:

«الفواحش: الزنا و السرقة، و اللّمم: الرجل يلمّ بالذنب فيستغفر اللّه تعالى منه» [6].

* بيان

«يلمّ به» أي يقاربه و ينزل إليه فيفعله.

[المتن]

[1342] 10. الكافي: عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «وضع عن أمتي تسع خصال: الخطأ، و النسيان، و ما لا يعلمون، و ما لا يطيقون، و ما اضطرّوا إليه، و ما استكرهوا عليه، و الطيرة، و الوسوسة في التفكّر في الخلق، و الحسد ما لم يظهر بلسان أو يد» [7].

[1343] 11. الكافي: عن الصادق (عليه السلام) سئل عن رجل يجيء منه الشيء على حدّ الغضب يؤاخذ اللّه تعالى به؟ فقال: «اللّه أكرم من أن يستغلق عبده» [8].


[1]. الكافي 2: 276/ 2.

[2]. الكافي 2: 278/ 4.

[3]. الكافي 2: 278/ ذيل 4.

[4]. الكافي 2: 269/ 7.

[5]. النجم (53): 32.

[6]. الكافي 2: 442/ باب اللمم.

[7]. الكافي 2: 463/ 2.

[8]. الكافي 8: 254/ 360.

نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 606
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست