responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 602

[1321] 5. الكافي، الفقيه، التهذيب: عنه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «إذا غضب اللّه عزّ و جلّ على أمّة و لم ينزل بها العذاب، غلت أسعارها، و قصرت أعمارها، و لم يربح تجّارها، و لم تزك ثمارها، و لم تعذب أنهارها، و حبس عنها أمطارها، و سلّط عليها شرارها» [1].

باب استصغار الذنب و الإصرار عليه

[المتن]

[1322] 1. الكافي: عن أمير المؤمنين (عليه السلام): «لا تصغر ما ينفع يوم القيامة، و لا تصغر ما يضرّ يوم القيامة، فكونوا فيما أخبركم اللّه كمن عاين» [2].

[1323] 2. الكافي: عن الكاظم (عليه السلام): «لا تستكثروا كثير الخير، و لا تستقلّوا قليل الذنوب، فإنّ قليل الذنوب يجتمع حتى يكون كثيرا، و خافوا اللّه عزّ و جلّ في السرّ حتى تعطوا من أنفسكم النصف، و سارعوا إلى طاعة اللّه، و أصدقوا الحديث، و أدّوا الأمانة، فإنّما ذلك لكم، و لا تدخلوا فيما لا يحلّ لكم، فإنّما ذلك عليكم» [3].

[1324] 3. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «اتّقوا المحقّرات من الذنوب فإنّها لا تغفر، قيل: و ما المحقّرات؟ قال: الرجل يذنب الذنب، فيقول: طوبى لي لو لم يكن لي غير ذلك» [4].

[1325] 4. الكافي: عنه (عليه السلام): «إنّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) نزل بأرض قرعاء، فقال لأصحابه: ائتونا بحطب، فقالوا: يا رسول اللّه، نحن بأرض قرعاء ما بها من حطب، قال: فليأت كل إنسان بما قدر عليه، فجاءوا به حتى رموا بين يديه بعضه على بعض، فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم):

هكذا تجتمع الذنوب، ثم قال: و إياكم و المحقّرات من الذنوب، فإنّ لكلّ شيء طالبا، ألا و إنّ طالبها، يكتب ما قدّموا و آثارهم و كل شيء أحصيناه في إمام مبين» [5].


[1]. الكافي 5: 317/ 53؛ الفقيه 1: 524/ 1489؛ التهذيب 3: 148/ 319.

[2]. الكافي 2: 456/ 14.

[3]. الكافي 2: 287/ 2.

[4]. الكافي 2: 287/ 1.

[5]. الكافي 2: 288/ 3؛ و في آخر الحديث إشارة إلى الآية (12) فى سورة يس.

نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 602
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست