responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 595

[1284] 11. الكافي: عنه (عليه السلام) قال: «قال عيسى بن مريم (عليه السلام): تعملون للدنيا و أنتم ترزقون فيها بغير عمل، و لا تعملون للآخرة و أنتم لا ترزقون فيها إلّا بالعمل، ويلكم علماء سوء، الأجر تأخذون و العمل تضيّعون! يوشك ربّ العمل أن يقبل عمله، و يوشك أن تخرجوا من ضيق الدنيا إلى ظلمة القبر، كيف يكون من أهل العلم من هو في مسيره إلى آخرته، و هو مقبل على دنياه، و ما يضرّه أحبّ إليه ممّا ينفعه!» [5].

* بيان

أريد بربّ العمل العابد الذي يقلّد أهل العلم في عبادته، أعني يعمل بما يأخذ عنهم، و فيه توبيخ لأهل العلم غير العامل.

[المتن]

[1285] 12. الكافي: عنه (عليه السلام): «أبعد ما يكون العبد من اللّه تعالى، إذا لم يهمّه إلّا بطنه و فرجه» [6].

[1286] 13. الكافي: عنه (عليه السلام): «من أصبح و أمسى و الدنيا أكبر همّه، جعل اللّه الفقر بين عينيه، و شتّت أمره، و لم ينل من الدنيا إلّا ما قسم له، و من أصبح و أمسى و الآخرة أكبر همّه، جعل اللّه تعالى الغنى في قلبه، و جمع له أمره» [7].

[1287] 14. الكافي: عنه (عليه السلام): «من تعلّق قلبه بالدنيا تعلّق قلبه بثلاث خصال: همّ لا يفنى، و أمل لا يدرك، و رجاء لا ينال» [8].

[1288] 15. الكافي: عنه (عليه السلام): «من كثر اشتباكه بالدنيا، كان أشدّ لحسرته عند فراقها» [9].

* بيان

الاشتباك: الاختلاط.

[المتن]

[1289] 16. الكافي: عنه (عليه السلام): «ما فتح اللّه على عبد بابا من الدنيا إلّا فتح عليه من الحرص مثله» [10].


[5]. الكافي 2: 319/ 13.

[6]. الكافي 2: 319/ 14.

[7]. الكافي 2: 319/ 15.

[8]. الكافي 2: 320/ 17.

[9]. الكافي 2: 320/ 16.

[10]. الكافي 2: 319/ 12.

نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 595
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست