[1271] 7. الكافي: عن الكاظم (عليه السلام): «البخيل من بخل بما افترض اللّه عليه» [2].
[1272] 8. الكافي: عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «ليس البخيل من أدّى الزكاة المفروضة من ماله و أعطى البائنة في قومه، إنّما البخيل حقّ البخيل من لم يؤدّ الزكاة المفروضة من ماله و لم يعط البائنة في قومه، و هو يبذّر في ما سوى ذلك» [3].
* بيان
البائنة: العطية، سمّيت بها لأنّها ابينت من المال.
[المتن]
[1273] 9. الكافي، الفقيه: عن الصادق (عليه السلام) قال لرجل: «هل تدري من الشحيح؟» قال: هو البخيل، قال: «الشحّ أشدّ من البخل، إنّ البخيل يبخل بما في يده، و الشحيح يشحّ على ما في أيدي الناس و على ما في يده، حتى لا يرى في أيدي الناس شيئا إلّا تمنّى أن يكون له بالحلّ و الحرام، و لا يقنع بما رزقه اللّه» [4].
* بيان
روى في (معاني الأخبار) عن الصادق (عليه السلام): «إنّ البخيل من كسب مالا من غير حلّه، و أنفقه في غير حقّه» [5].
و عنه (عليه السلام): «إنّما الشحيح من منع حقّ اللّه، و أنفق في غير حقّ اللّه عزّ و جلّ» [6].
و عن علي (عليه السلام) أنّه كان فيما سأل ابنه الحسن (عليه السلام) أن قال له: «ما الشحّ؟» فقال: «أن ترى ما في يديك شرفا، و ما أنفقت تلفا» [7].