نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 588
أوّل من بغى على اللّه عناق بنت آدم، و أول قتيل قتله باللّه عناق، و كان مجلسها جريبا في جريب، و كان لها عشرون إصبعا، في كلّ إصبع ظفران مثل المنجلين، فسلّط اللّه أسدا كالفيل و ذئبا كالبعير و نسرا مثل البغل فقتلنها، و قد قتل اللّه تعالى الجبابرة على أفضل أحوالهم و آمن ما كانوا» [1].
* بيان
البغي: العلوّ و الاستطالة.
[المتن]
[1256] 2. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «يقول إبليس لجنوده: ألقوا بينهم الحسد و البغي، فإنّهما يعدلان عند اللّه الشرك» [2].
[1257] 3. الكافي: عن الباقر (عليه السلام): «إنّ أسرع الخير ثوابا البرّ، و إنّ أسرع الشرّ عقوبة البغي، و كفى بالمرء عيبا أن يبصر من الناس ما يعمى عنه من نفسه، أو يعيّر الناس بما لا يستطيع تركه، أو يؤذي جليسه بما لا يعنيه» [3].
* بيان
و في هذا الخبر تفسير للبغي و فروعه، فإنّ كلّ واحد من هذه الامور فرد من أفراد البغي أو فرع من فروعه.
[المتن]
[1258] 4. الكافي: مسمع: إنّ أبا عبد اللّه (عليه السلام) كتب إليه في كتاب: «انظر ألا تكلّمنّ بكلمة بغي أبدا، و إن أعجبتك نفسك و عشيرتك» [4].
[1259] 5. الفقيه: قد سابق رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) أسامة بن زيد و أجرى الخيل، فروي أنّ ناقة النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) سبقت، فقال (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «إنها بغت، و قالت: فوقي رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)، و حقّ على اللّه ألا يبغي شيء على شيء إلّا أذلّه اللّه، و لو أنّ جبلا بغى عليه جبل، لهدّ اللّه الباغي منها» [5].