responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 578

ذلك؟ فقال: «لا بأس، ما من أحد إلّا و هو يحبّ أن يظهر اللّه له في الناس الخير، إذا لم يكن صنع ذلك لذلك» [1].

[1207] 14. الفقيه: عنه (عليه السلام): «من كان ظاهره أرجح من باطنه خفّ ميزانه» [2].

باب الحسد

[المتن]

[1208] 1. الكافي: عن الباقر (عليه السلام): «إنّ الرجل ليأتي بأيّ بادرة فيكفر، و إنّ الحسد ليأكل الإيمان كما تأكل النار الحطب» [3].

* بيان

البادرة: ما يبدو من الحدّة في الغضب من قول أو فعل.

[المتن]

[1209] 2. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «آفة الدين الحسد و العجب و الفخر» [4].

[1210] 3. الكافي: عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «كاد الفقر أن يكون كفرا، و كاد الحسد أن يغلب القدر» [5].

* بيان

لعلّ المراد بغلبة القدر منعه ما قدّر للحاسد أو المحسود من الخير.

[المتن]

[1211] 4. الكافي: عنه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «قال اللّه تعالى لموسى بن عمران: يا ابن عمران، لا تحسدنّ الناس على ما آتيتهم من فضلي، و لا تمدّن عينيك إلى ذلك، و لا تتبعه نفسك، فإنّ الحاسد ساخط لنعمي، صادّ لقسمي الذي قسمت بين عبادي، و من يك كذلك فلست منه و ليس مني» [6].


[1]. الكافي 2: 297/ 18.

[2]. الفقيه 4: 404/ 5870.

[3]. الكافي 2: 306/ 1.

[4]. الكافي 2: 306/ 5.

[5]. الكافي 2: 306/ 4.

[6]. الكافي 2: 306/ 6.

نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 578
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست