نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 576
باب الرياء
[المتن]
[1194] 1. الكافي: عن الصادق (عليه السلام) أنّه قال لعبّاد بن كثير البصري في المسجد: «ويلك يا عبّاد، إيّاك و الرّياء، فإنّه من عمل لغير اللّه وكله اللّه إلى من عمل له» [1].
[1195] 2. الكافي: عنه (عليه السلام): «كلّ رياء شرك، إنّه من عمل للنّاس كان ثوابه على الناس، و من عمل للّه كان ثوابه على اللّه» [2].
[1196] 3. الكافي: عنه (عليه السلام) في قول اللّه تعالى: فَمَنْ كٰانَ يَرْجُوا لِقٰاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صٰالِحاً وَ لٰا يُشْرِكْ بِعِبٰادَةِ رَبِّهِ أَحَداً[3] قال: «الرجل يعمل شيئا من الثواب لا يطلب به وجه اللّه، إنّما يطلب تزكية الناس، يشتهي أن يسمع به الناس، فهذا الذي أشرك بعبادة ربه، ثم قال: ما من عبد أسرّ خيرا فذهبت الأيام أبدا حتى يظهر اللّه له خيرا، و ما من عبد يسرّ شرّا فذهبت الأيام حتى يظهر اللّه له شرّا» [4].
[1197] 4. الكافي: عنه (عليه السلام) إنّه تلا هذه الآية: بَلِ الْإِنْسٰانُ عَلىٰ نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ وَ لَوْ أَلْقىٰ مَعٰاذِيرَهُ[5] فقال: «ما يصنع الإنسان أن يعتذر إلى الناس بخلاف ما يعلم اللّه تعالى منه؟! إنّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) كان يقول: من أسرّ سريرة ألبسه اللّه رداها، إن خيرا فخير، و إن شرّا فشرّ» [6].
[1198] 5. الكافي: عنه (عليه السلام): «ما يصنع أحدكم أن يظهر حسنا و يسرّ سيّئا، أ ليس يرجع إلى نفسه فيعلم أنّ ذلك ليس كذلك، و اللّه تعالى يقول: بَلِ الْإِنْسٰانُ عَلىٰ نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ إنّ السريرة إذا صحّت قويت العلانية» [7].