عرش اللّه يوم لا ظلّ إلّا ظلّه: رجل أعطى الناس من نفسه ما هو سائلهم، و رجل لم يقدّم رجلا و لم يؤخّر رجلا حتى يعلم أنّ ذلك للّه رضا، و رجل لم يعب أخاه المسلم بعيب حتى ينفي ذلك العيب عن نفسه، فإنّه لا ينفي منها عيبا إلّا بدا له عيب، و كفى بالمرء شغلا بنفسه عن الناس» [1].

[1156] 7. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «من يضمن لي أربعة بأربعة أبيات في الجنّة: أنفق و لا تخف فقرا، و أفش السلام في العالم، و اترك المراء و إن كنت محقّا، و أنصف الناس من نفسك» [2].

[1157] 8. الكافي: جاء أعرابي إلى النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) و هو يريد بعض غزواته، فأخذ بغرز راحلته فقال: يا رسول اللّه، علّمني عملا أدخل به الجنّة، فقال: «ما أحببت أن يأتيه النّاس إليك فأته إليهم، و ما كرهت أن يأتيه الناس إليك فلا تأته إليهم، خلّ سبيل الراحلة» [3].

* بيان

«الغرز» بالمهملة بين المعجمتين: الركاب من الجلد.

[المتن]

[1158] 9. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «من أنصف الناس من نفسه رضي به حكما لغيره» [4].

[1159] 10. الكافي: عنه (عليه السلام): «ما تدارأ اثنان في أمر قطّ، فأعطى أحدهما النصف صاحبه فلم يقبل منه، إلّا اديل منه» [5].

* بيان

التدارؤ: التدافع وزنا و معنى، و الإدالة: الغلبة.

[1]. الكافي 2: 147/ 16.

[2]. الكافي 2: 144/ 2.

[3]. الكافي 2: 146/ 10.

[4]. الكافي 2: 146/ 12.

[5]. الكافي 2: 147/ 18.