[1139] 17. الكافي، الفقيه: عنه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «ما اصطحب اثنان إلّا كان أعظمهما أجرا و أحبّهما إلى اللّه أرفقهما بصاحبه» [2].
باب التواضع
[المتن]
[1140] 1. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «إنّ في السّماء ملكين موكّلين بالعباد، فمن تواضع للّه رفعاه، و من تكبّر وضعاه» [3].
[1141] 2. الكافي: عنه (عليه السلام): «أفطر رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) عشيّة خمسين في مسجد قبا، فقال: هل من شراب؟ فأتاه أوس بن خوليّ الأنصاري بعسّ مخيض بعسل، فلمّا وضعه على فيه نحّاه، ثم قال: شرابان يكتفى بأحدهما من صاحبه، لا أشربه و لا أحرّمه و لكن أتواضع للّه، فإنّه من تواضع للّه رفعه اللّه، و من تكبّر خفضه اللّه، و من اقتصد في معيشته رزقه اللّه، و من بذّر حرمه اللّه، و من أكثر ذكر الموت أحبّه اللّه» قال و قال: «و من أكثر ذكر اللّه أظلّه اللّه في جنّته» [4].
* بيان
«العسّ» بالضمّ: القدح.
[المتن]
[1142] 3. الكافي: عن الباقر (عليه السلام): «أتى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) ملك فقال: إنّ اللّه يخيّرك أن تكون عبدا رسولا متواضعا، أو ملكا رسولا؟ قال: فنظر إلى جبرئيل و أومأ بيده أن تواضع فقال: عبدا رسولا، فقال الرسول: مع أنه لا ينقصك مما عند ربّك شيئا، قال: و معه