نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 561
إزالتهم عنه رفقا بهم لكيلا يلقي عليهم عرى الإيمان و مثاقلته جملة واحدة فيضعفوا، فإذا أراد ذلك نسخ الأمر بالآخر فصار منسوخا» [1].
* بيان
«التسليل» انتزاع الشيء و إخراجه في رفق «و المضادة» منع الخصم عن الأمر برفق، أراد (عليه السلام) أنّ اللّه سبحانه إنّما كلّف عباده بالأوامر و النواهي متدرجا لكيلا ينفروا، مثال ذلك تحريم الخمر في صدر الإسلام، كما يأتي بيانه في محلّه.
[المتن]
[1133] 11. الكافي: عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «الرفق، يمن و الخرق شؤم» [2].
[1134] 12. الكافي: عنه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «إنّ الرفق لم يوضع على شيء إلّا زانه، و لا نزع من شيء إلّا شانه» [3].
[1135] 13. الكافي: عنه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «إنّ في الرفق الزيادة و البركة، و من يحرم الرفق يحرم الخير» [4].
و في رواية: «ما زوي الرفق عن أهل بيت إلّا زوي عنهم الخير» [5].
[1136] 14. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «أيّما أهل بيت اعطوا حظّهم من الرفق فقد وسّع اللّه عليهم في الرزق، و الرفق في تقدير المعيشة خير من السّعة في المال، و الرفق لا يعجز عنه شيء، و التبذير لا يبقى معه شيء، إنّ اللّه تعالى رفيق يحبّ الرفق» [6].
[1137] 15. الكافي: عنه (عليه السلام): «من كان رفيقا في أمره نال ما يريد من الناس» [7].
[1138] 16. الكافي: عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «لو كان الرفق خلقا يرى ما كان ممّا خلق اللّه شيء