نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 558
كلمة فبلغت مشارق الأرض و مغاربها، فسفك بها الدم الحرام، و انتهب بها المال الحرام، و انتهك بها الفرج الحرام، و عزّتي لأعذّبنّك بعذاب لا اعذّب به شيئا من جوارحك» [1].
[1112]- 8 الفقيه: مرّ أمير المؤمنين (عليه السلام) برجل يتكلّم بفضول الكلام فوقف عليه، فقال: «يا هذا، إنّك تملي على حافظيك كتابا إلى ربّك، فتكلّم بما يعنيك، ودع ما لا يعنيك» [3].
[1113] 9. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «في حكمة آل داود: على العاقل أن يكون عارفا بزمانه، مقبلا على شأنه، حافظا للسانه» [4].
[1114] 10. الكافي: عنه (عليه السلام): «قال لقمان لابنه: يا بنيّ، إن كنت زعمت أنّ الكلام من فضّة، فإنّ السكوت من ذهب» [5].
[1115] 11. الكافي: عن الباقر (عليه السلام): «كان أبو ذرّ يقول: يا مبتغي العلم، إنّ هذا اللسان مفتاح خير و مفتاح شرّ، فاختم على لسانك كما تختم على ذهبك و ورقك» [6].
[1116] 12. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «كان المسيح (عليه السلام) يقول: لا تكثروا الكلام في غير ذكر اللّه، فإنّ الذين يكثرون الكلام قاسية قلوبهم و لكن لا يعلمون» [7].
[1117] 13. الكافي: عن السجّاد (عليه السلام): «إنّ لسان ابن آدم يشرف على جميع جوارحه كلّ صباح، فيقول: كيف أصبحتم؟ فيقولون: بخير إن تركتنا، و يقولون: اللّه اللّه فينا، و يناشدونه و يقولون: إنما نثاب و نعاقب بك» [8].