نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 555
[المتن]
[1095] 4. الفقيه: عنه (عليه السلام): «حسب المؤمن من اللّه نصرة أن يرى عدوّه يعمل بمعاصي اللّه» [1].
و في رواية: «كفى بالحلم ناصرا» و قال: «إذا لم تكن حليما فتحلّم» [2].
[1096] 5. الكافي: عن السجّاد (عليه السلام): «ما أحبّ أنّ لي بذلّ نفسي حمر النعم، و ما تجرّعت جرعة أحبّ إلي من جرعة غيظ لا أكافي بها صاحبها» [3].
* بيان
يعني ما أرضى أن أذلّ نفسي و لي بذلك حمر النعم، أي كرائمها، و هي مثل في كلّ نفيس، و نبّه بذكر تجرّع الغيظ عقيب هذا على أنّ في التجرّع العزّ، و في المكافاة الذلّ.
[المتن]
[1097] 6. الكافي: عنه (عليه السلام): «ليعجبني الرجل يدركه حلمه عند غضبه» [4].
[1098] 7. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «ما من عبد كظم غيظا إلّا زاده اللّه تعالى عزّا في الدنيا و الآخرة، و قد قال اللّه تعالى: وَ الْكٰاظِمِينَ الْغَيْظَ وَ الْعٰافِينَ عَنِ النّٰاسِ وَ اللّٰهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ[5] و أثابه اللّه مكان غيظه» [6].
[1099] 8. الكافي: عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «ما أعزّ اللّه بجهل قطّ، و لا أذلّ بحلم قطّ» [7].
[1100] 9. الكافي: عنه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «من أحبّ السبيل إلى اللّه تعالى جرعتان جرعة غيظ تردّها بحلم، و جرعة مصيبة تردّها بصبر» [8].
[1101] 10. الكافي: عنه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «إنّ اللّه يحبّ الحيي الحليم العفيف المتعفّف» [9].