responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 546

اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) ثلاث مرات لا تقولين له شيئا، و لا هو يقول لك شيئا، فما كانت حاجتك إليه؟

فقالت: إنّ لنا مريضا، فأرسلني أهلي لاخذ هدبة من ثوبه يستشفي بها، فلمّا أردت أن آخذها رآني فقام، فاستحييت أن آخذها و هو يراني، و أكره أن أستأمره في أخذها، فأخذتها» [1].

[1047] 11. الكافي: عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «يا بني هاشم، إنّكم لن تسعوا الناس بأموالكم، فالقوهم بطلاقة الوجه و حسن البشر» [2].

[1048] 12. الكافي: عن الصادق (عليه السلام) قيل له: ما حدّ حسن الخلق؟ قال: «تلين جناحك و تطيب كلامك و تلقى أخاك ببشر حسن» [3].

[1049] 13. الكافي: عنه (عليه السلام) قال: «صنائع المعروف و حسن البشر يكسبان المحبّة و يدخلان الجنّة، و البخل و عبوس الوجه يبعدان من اللّه و يدخلان النار» [4].

و في رواية: «حسن البشر يذهب بالسخيمة» [5].

[1050] 14. الكافي: عنه (عليه السلام): «ثلاث من أتى اللّه بواحدة منهنّ أوجب اللّه له الجنة: الإنفاق من إقتار، و البشر لجميع العالم، و الإنصاف من نفسه» [6].

[1051] 15. الكافي: عنه (عليه السلام): «إنّ الخلق منيحة يمنحها اللّه خلقه، فمنه سجيّة و منه نيّة»، قيل:

فأيّهما أفضل؟ فقال: «صاحب السجيّة هو مجبول لا يستطيع غيره، و صاحب النيّة تصبّر على الطاعة تصبّرا فهو أفضلهما» [7].

* بيان

«فمنه سجيّة» أي جبلّة، «و منه نيّة» أي يكون عن قصد و اكتساب و تعمل.


[1]. الكافي 2: 102/ 15.

[2]. الكافي 2: 103/ 1.

[3]. الكافي 2: 103/ 4.

[4]. الكافي 2: 103/ 5.

[5]. الكافي 2: 103/ 6؛ و السخيمة: الحقد في النفس.

[6]. الكافي 2: 50/ 103/ 2.

[7]. الكافي 2: 101/ 11.

نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 546
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست