responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 540

من سألنا أعطيناه، و من استغنى أغناه اللّه» [1].

[1017] 5. الكافي: عنه (عليه السلام): «طلب الحوائج إلى الناس استلاب للعزّ، مذهبة للحياء، و اليأس ممّا في أيدي الناس عزّ للمؤمن في دينه، و الطمع هو الفقر الحاضر» [2].

و في رواية: «عليك باليأس ممّا في أيدي الناس، فإنّه غنى الحاضر» [3].

[1018] 6. الكافي: عن أمير المؤمنين (عليه السلام): «ليجتمع في قلبك الافتقار إلى الناس و الاستغناء عنهم، فيكون افتقارك إليهم في لين كلامك و حسن بشرك، و يكون استغناؤك عنهم في نزاهة عرضك و بقاء عزّك» [4].

[1019] 7. التهذيب: عن الباقر (عليه السلام): «سخاء المرء عمّا في أيدي الناس أكثر من سخاء النفس و البذل، و مروءة الصبر في حال الفاقة و الحاجة و التعفّف و الغنى أكثر من مروءة الإعطاء، و خير المال الثقة باللّه و اليأس عمّا في أيدي الناس» [5].

[1020] 8. الكافي: عن الصادق (عليه السلام) قيل له: ادع اللّه أن يغنيني عن خلقه، قال: «إنّ اللّه قسّم رزق من شاء على يدي من شاء، و لكن سل اللّه أن يغنيك عن الحاجة التي تضطرّك إلى لئام خلقه» [6].

باب الفقر و ستره

[المتن]

[1021] 1. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «إنّ فقراء المؤمنين يتقلّبون في رياض الجنّة قبل أغنيائهم بأربعين خريفا، قال: سأضرب لك مثل ذلك، إنّما مثل ذلك مثل سفينتين مرّ


[1]. الكافي 2: 139/ 7.

[2]. الكافي 2: 148/ 4.

[3]. الفقيه 4: 410/ 5894.

[4]. الكافي 2: 149/ 7.

[5]. التهذيب 6: 387/ 1152.

[6]. الكافي 2: 266/ 1.

نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 540
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست