[1017] 5. الكافي: عنه (عليه السلام): «طلب الحوائج إلى الناس استلاب للعزّ، مذهبة للحياء، و اليأس ممّا في أيدي الناس عزّ للمؤمن في دينه، و الطمع هو الفقر الحاضر» [2].
و في رواية: «عليك باليأس ممّا في أيدي الناس، فإنّه غنى الحاضر» [3].
[1018] 6. الكافي: عن أمير المؤمنين (عليه السلام): «ليجتمع في قلبك الافتقار إلى الناس و الاستغناء عنهم، فيكون افتقارك إليهم في لين كلامك و حسن بشرك، و يكون استغناؤك عنهم في نزاهة عرضك و بقاء عزّك» [4].
[1019] 7. التهذيب: عن الباقر (عليه السلام): «سخاء المرء عمّا في أيدي الناس أكثر من سخاء النفس و البذل، و مروءة الصبر في حال الفاقة و الحاجة و التعفّف و الغنى أكثر من مروءة الإعطاء، و خير المال الثقة باللّه و اليأس عمّا في أيدي الناس» [5].
[1020] 8. الكافي: عن الصادق (عليه السلام) قيل له: ادع اللّه أن يغنيني عن خلقه، قال: «إنّ اللّه قسّم رزق من شاء على يدي من شاء، و لكن سل اللّه أن يغنيك عن الحاجة التي تضطرّك إلى لئام خلقه» [6].
باب الفقر و ستره
[المتن]
[1021] 1. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «إنّ فقراء المؤمنين يتقلّبون في رياض الجنّة قبل أغنيائهم بأربعين خريفا، قال: سأضرب لك مثل ذلك، إنّما مثل ذلك مثل سفينتين مرّ