responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 539

[1012] 11. الكافي: عنه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «طوبى لمن أسلم و كان عيشه كفافا» [1].

باب الاستغناء عن الناس

[المتن]

[1013] 1. الكافي: عن السجّاد (عليه السلام): «رأيت الخير كلّه قد اجتمع في قطع الطمع عمّا في أيدي الناس، و من لم يرج الناس في شيء و ردّ أمره إلى اللّه تعالى في جميع أموره استجاب اللّه تعالى له في كلّ شيء» [2].

[1014] 2. الكافي: عن الباقر (عليه السلام): «بئس العبد عبد له طمع يقوده، و بئس العبد عبد له رغبة تذلّه» [3].

[1015] 3. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «شرف المؤمن قيام الليل، و عزّه استغناؤه عن الناس» [4].

[1016] 4. الكافي: عنه (عليه السلام): «اشتدّت حال رجل من أصحاب النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)، فقالت له امرأته: لو أتيت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) فسألته، فجاء إلى النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)، فلمّا رآه النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) قال: من سألنا أعطيناه، و من استغنى أغناه اللّه، فقال الرجل: ما يعني غيري، فرجع إلى امرأته فأعلمها، فقالت: إنّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) بشر فأعلمه، فأتاه، فلمّا رآه رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) قال: من سألنا أعطيناه، و من استغنى أغناه اللّه، حتى فعل الرجل ذلك ثلاثا، ثم ذهب الرجل فاستعار معولا، ثم أتى الجبل فصعده فقطع حطبا، ثم جاء به فباعه بنصف مدّ من دقيق، فرجع به فأكله، ثمّ ذهب من الغد فجاء بأكثر من ذلك فباعه، فلم يزل يعمل و يجمع حتى اشترى معولا، ثم جمع حتى اشترى بكرين و غلاما، ثم أثرى حتى أيسر، فجاء إلى النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) فأعلمه كيف جاء يسأله و كيف سمع النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)، فقال النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): قلت لك:


[1]. الكافي 2: 140/ 2.

[2]. الكافي 2: 148/ 3.

[3]. الكافي 2: 320/ 2.

[4]. الكافي 2: 148/ 1.

نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 539
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست