responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 533

خالط القوم أمر عظيم من ذكر النّار و ما فيها» [1].

* بيان

التقريض: التقطيع، أي قطعوا أنفسهم من الدنيا بإقلاع قلوبهم عنها.

[المتن]

[984] 11. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «إذا أراد اللّه بعبد خيرا زهّده في الدنيا و فقّهه في الدين و بصّره عيوبها، و من أوتيهنّ فقد أوتي خير الدنيا و الآخرة».

و قال: «لم يطلب أحد الحق بباب أفضل من الزهد في الدنيا، و هو ضدّ لما طلب أعداء الحق».

قيل: جعلت فداك، ممّا ذا؟ قال: «من الرغب فيها».

و قال: «ألا من صبّار كريم، و إنّما هي أيام قلائل، ألا إنّه حرام عليكم أن تجدوا طعم الإيمان حتى تزهدوا في الدنيا».

و قال: «إذا تخلّى المؤمن من الدنيا سما، و وجد حلاوة حبّ اللّه، و كان عند أهل الدنيا كأنّه قد خولط، و إنّما خالط القوم حلاوة حبّ اللّه فلم يشتغلوا بغيره».

ثم قال: «إنّ القلب إذا صفا ضاقت به الأرض حتى يسمو» [2].

* بيان

«ممّا ذا» أي ممّا ذا طلب أعداء الحق مطلوبهم؟

[المتن]

[985] 12. الكافي: عن السجّاد (عليه السلام) سئل أيّ الأعمال أفضل عند اللّه تعالى؟ فقال: «ما من عمل بعد معرفة اللّه تعالى و معرفة رسوله (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) أفضل من بغض الدنيا» الحديث [3].

[986] 13. الكافي: عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «إنّ في طلب الدنيا إضرار بالآخرة، و في طلب الآخرة إضرار بالدنيا، فأضرّوا بالدنيا فإنّها أحق بالإضرار» [4].

[987] 14. الكافي: عن الباقر (عليه السلام) قيل له: حدّثني بما أنتفع به، فقال: «أكثر ذكر الموت، فإنّه لم


[1]. الكافي 2: 131/ 15.

[2]. الكافي 2: 130/ 10.

[3]. الكافي 2: 130/ 11.

[4]. الكافي 2: 131/ 12.

نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 533
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست