نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 530
باب الزهد في الدنيا و ذمّها
[المتن]
[974] 1. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «من زهد في الدنيا أثبت اللّه الحكمة في قلبه، و أنطق بها لسانه، و بصّره عيوب الدنيا داءها و دواءها، و أخرجه من الدنيا سالما إلى دار السلام» [1].
[975] 2. الكافي: عنه (عليه السلام): «جعل الخير كلّه في بيت، و جعل مفتاحه الزهد في الدنيا».
ثم قال: «قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): لا يجد الرجل حلاوة الإيمان في قلبه حتى لا يبالي من أكل الدنيا».
ثم قال أبو عبد اللّه (عليه السلام): «حرام على قلوبكم أن تعرف حلاوة الإيمان حتى تزهد في الدنيا» [2].
[976] 3. الكافي: عن الباقر (عليه السلام): «قال اللّه تعالى: و عزّتي و جلالي و عظمتي و بهائي و علوّ ارتفاعي لا يؤثر عبد مؤمن هواي على هواه في شيء من أمر الدنيا إلّا جعلت غناه في نفسه و همّه في آخرته، و ضمنت السموات و الأرض رزقه، و كنت له من وراء تجارة كلّ تاجر» [3].
[977] 4. الكافي: عن أمير المؤمنين (عليه السلام): «إنّ من أعون الأخلاق على الدّين الزهد في الدنيا» [4].
[978] 5. الكافي: عنه (عليه السلام): «إنّ علامة الراغب في ثواب الآخرة زهده في عاجل زهرة الحياة الدنيا، أما إنّ زهد الزاهد في هذه الدنيا لا ينقصه ممّا قسم اللّه له فيها و إن زهد، و إن حرص الحريص على عاجل زهرة الحياة الدنيا لا يزيده فيها و إن حرص، فالمغبون من حرم حظّه من الآخرة» [5].