و في رواية أخرى: «فاعمل عمل من يرجو أن يموت هرما، و احذر حذر من يتخوّف أن يموت غدا» [2].
* بيان
يعني: سيروا في الدّين و ابلغوا الغاية القصوى منه بالرّفق، لا على التهافت و الخرق، و لا تتكلّفوا أنفسكم ما لا تطيق فتعجز و تترك الدين و العمل «و المنبت» المنقطع عن السير لإفراطه فيه، من البتّ بمعنى القطع «و الظهر» المركب، يعني كالذي بقي في طريقه عاجزا عن مقصده لم يقض وطره و قد أعطب مركبه.
[المتن]
[947] 2. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «إنّ اللّه عزّ و جلّ إذا أحبّ عبدا فعمل قليلا جزاه بالقليل الكثير، و لم يتعاظمه أن يجزي بالقليل الكثير له» [3].
[948] 3. الكافي: عنه (عليه السلام): «اجتهدت بالعبادة و أنا شابّ، فقال لي أبي: يا بني دون ما أراك تصنع، فإنّ اللّه عزّ و جلّ إذا أحبّ عبدا رضي عنه باليسير» [4].
باب نيّة العبادة
[المتن]
[949] 1. الكافي: عن السجّاد (عليه السلام): «لا عمل إلّا بنيّة» [5].
[950] 2. التهذيب: عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «إنّما الأعمال بالنيّات، و إنّما لكلّ امرئ ما نوى» [6].