نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 514
و المعافى الشاكر له من الأجر كأجر المبتلى الصابر، و المعطى الشاكر له من الأجر كأجر المحروم القانع» [1].
* بيان
الشكر باللسان أن يحمد اللّه، و بالقلب أن يرى النعمة من اللّه، و بالجوارح أن يصرفها في طاعة اللّه، و لكلّ منها أجر و مزيد، و المحتسب: الذي يبتغي أجره من اللّه.
[المتن]
[917] 2. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «من أعطي الشكر أعطي الزيادة، يقول اللّه عزّ و جلّ: لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ» [2].
و في رواية قال: «ما أنعم اللّه على عبد من نعمة فعرفها بقلبه و حمد اللّه ظاهرا بلسانه فتمّ كلامه حتى يؤمر له بالمزيد» [3].
[918] 3. الكافي: عنه (عليه السلام): «مكتوب في التوراة: اشكر من أنعم عليك، و أنعم على من شكرك، فإنّه لا زوال للنعماء إذا شكرت، و لا بقاء لها إذا كفرت، الشكر زيادة في النعم، و أمان من الغير» [4].
* بيان
«من الغير» أي من تغيّر الحال و انتقالها من الصلاح إلى الفساد.
[المتن]
[919] 4. الكافي: عنه (عليه السلام): «ثلاث لا يضرّ معهنّ شيء: الدعاء عند الكرب، و الاستغفار عند الذنب، و الشكر عند النعمة» [5].
[920] 5. الكافي: عن الباقر (عليه السلام): «كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) عند عائشة ليلتها، فقالت: يا رسول اللّه، لم تتعب نفسك و قد غفر اللّه لك ما تقدّم من ذنبك و ما تأخّر؟ فقال: يا عائشة ألا أكون عبدا شكورا؟»