responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 510

[897] 9. الكافي: عنه (عليه السلام): «إنّ رجلا أتى النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) فقال له: يا رسول اللّه أوصني، فقال له رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): فهل أنت مستوص إن أنا أوصيتك؟- حتى قال له ذلك ثلاثا- و في كلّها يقول له الرجل: نعم يا رسول اللّه، فقال له رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): فإنّي اوصيك إذا أنت هممت بأمر فتدبّر عاقبته، فإن يك رشدا فأمضه، و إن يك غيّا فانته عنه» [1].

* بيان

هذه الوصية من محاسبة النفس، بل هي رأسها.

[المتن]

[898] 10. الكافي: عن الباقر (عليه السلام): «إذا أتت على الرجل أربعون سنة قيل له: خذ حذرك، فإنّك غير معذور، و ليس ابن الأربعين أحقّ بالحذر من ابن العشرين، فإنّ الذي يطلبهما واحد و ليس براقد، فاعمل لما أمامك من الهول، و دع عنك فضول القول» [2].

[899] 11. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «إنّ العبد لفي فسحة من أمره ما بينه و بين أربعين سنة، فإذا بلغ أربعين سنة أوحى اللّه تعالى إلى ملكيه: قد عمّرت عبدي هذا عمرا فغلّظا و شدّدا و تحفّظا و اكتبا عليه قليل عمله و كثيره و صغيره و كبيره» [3].

[900] 12. الكافي: عنه (عليه السلام): «خذ لنفسك من نفسك، خذ منها في الصّحة قبل السقم، و في القوة قبل الضعف، و في الحياة قبل الممات» [4].

[901] 13. الفقيه: عن أمير المؤمنين (عليه السلام): «ما من يوم يمرّ على ابن آدم إلّا قال له ذلك اليوم:

أنا يوم جديد، و أنا عليك شهيد، فقل في خيرا، و اعمل في خيرا، أشهد لك به يوم القيامة، فإنّك لن تراني بعد هذا أبدا» [5].

و في رواية: «فإذا جاء الليل قال مثل ذلك» [6].

[902] 14. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «اصبروا على طاعة اللّه، و تصبّروا عن معصية اللّه، فإنّما


[1]. الكافي 8: 149/ 130.

[2]. الكافي 2: 455/ 10.

[3]. الكافي 8: 108/ 84.

[4]. الكافي 2: 455/ 11.

[5]. الفقيه 4: 397/ 5849.

[6]. الكافي 2: 455/ 12.

نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 510
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست